مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
حاورتها: انتخاب القيسي
فاطمة حسين اعلامية تخرجت من جامعة بغداد / كلية القانون عام 2015.. شاركت بعدد من الورش والتدريبات التطويرية محليا وعربيا خاصة فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة وتنمية المهارات القيادية بدايتها في مجال الإعلام كان في قناة في هُنا بغداد وآي نيوز بعدها عملت مسؤولة بشعبة المنظمات المحلية في وزارة الشباب والرياضة.. حاليا مذيعة أخبار سياسية في قناة الرابعة الفضائية..
لمجلة صوتها حوار شيق ومهم مع الاعلامية فاطمة حسين
- من هي فاطمة حسين؟
انا انسانة بسيطة ومتواضعة ومحبة للآخرين أتمنى لغيري ما أتمناه لنفسي التواضع جزء من شخصيتي والإنسانية. طموحي في الحياة يتلخص بأن اكون حلقة وصل بين المواطن العراقي والمسؤول من خلال تخصصي في الاعلام السياسي لنقل الصورة بكل حقيقة وواقعية.
- من مصمم الأزياء المفضّل لديك على المستوى الوطني والعربي؟
حقيقة أنا من مُحبي الموضة التي تتلائم مع الذوق العام والجمال وتجذبني جداً تصميمات المصمم العراقي سيف العبيدي لما يحاكيه من تطور في عالم الموضة والأزياء.
- لماذا تغيب المرأة البدينة عن شاشات وبرامج التقديم؟
المرأة تبقى مميزة سواء كانت بدينة أم نحيفة لكن من الممكن أن نقول الشاشة لها مقومات وشروط معينة للظهور حتى يكتمل الجمال والتميز لذلك من الضروري ان نحافظ على الوزن المعقول والمقبول ناهيكِ عن ان الشاشة تُظهرنا بوزن أكثر من وزننا الحقيقي فلابد ان ننتبه على موضوع الوزن وانا مع ظهور المرأة المهنية والمثابرة في عملها الاعلامي والتي تستحق الظهور حتى وان كانت بدينة قد تكون بدانتها هي من تزيد من جمالها.
- كيف بدأت خطواتك الاولى في مجال الاعلام؟
كان الحلم الذي طالما تمنيت تحقيقه ولله الحمد حققت الخطوات الأولى منه بدأته تدريجياً حيث تدربت في احد الإذاعات ما يقارب التسعة أشهر فيها اتقنت اللغة والأداء والصوت ووقفت عند نقاط قوتي وضعفي حتى ظهرت على الشاشة ولم أواجه معوقات او صعوبات بل على العكس الجميع من حولي كانوا متعاونين الى أبعد حد.
- من الذي شجعك على الاستمرار في مجال الإعلام وكان خير سند لك؟
والدي بالمرتبة الأولى وأمي وكل أهلي والمقربين من الأصدقاء المُحبين وكانوا خير سند وداعمين بخطواتي المدروسة في هذا المجال.
- ماهي برأيك المعوقات والتحديات التي تواجه الاعلام المهني الموضوعي؟
الإعلام يعاني بشكل كبير من مسألة (الواسطات) والمُجاملات التي تؤثر على المسار الصحيح والمهني للإعلام العراقي وبالتالي نفقد المهنية والموضوعية والتوازن حتى في الإختيارات الصحيحة لمن يعمل في هذا المجال، ولحل هذه المسألة لابد من تفعيل الدور الرقابي على كل مفاصل الإعلام حتى تكون هنالك قيمة حقيقة لمن يمتهن الاعلام ويكون صاحب رسالة يقوم بإيصالها بكل إحترافية ومهنية.
- هل تؤمنين بالطالع والأبراج وما هو برجك؟
انا من برج الميزان و احب الاطلاع على الأبراج بشكل دوري.. لا أؤمن بها بقدر ما أصفها حُب استطلاع ومعرفة.
- بصراحة ماهي الصفة التي لا يعرفها عنك الكثيرين؟
العصبية المُفرِطة هي صفة معروفة عني يعرفها المقربين مني.. لكن الغرباء ربما يأخذون فكرة عني بأنني شخصية هادئة لكن أنا عصبية جداً وفي نفس الوقت أسامح وأنسى بسهولة وأجتاز الأمور بحنكة وذكاء والحمد لله.
- الرياضة المفضلة لديك؟
رياضة المشي مفضلة جدا لي وقد أسير لساعات طويلة وخصوصاً عندما أتسوق مع الأصدقاء.
- لنتكلم عن الجوائز التي كان لها أثر في كبير في تغير مسار حياتك الاعلامية ؟
حصلت على جوائز عديدة في محافل عدة من بينها كأفضل مذيعة أخبار سياسية شابة لعام 2021 اضافة الى تكريمات كثيرة في مؤتمرات محلية وعربية كان لها الأثر الكبير في تحفيزي نحو الإمام.
في الختام.. انا سعيدة جداً بهذا الحوار المُمتع والأسئلة الجميلة لكِ مني كل الحُب والإحترام والشكر موصول للدكتورة نبراس المعموري الداعمة للطاقات الشبابية ولكل كادر مجلة صوتها على أمل اللقاء بكم على كل خير ومحبة..
