أكدت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، وجود مافيات تقف وراء ظاهرة التسوّل واستغلال النساء والأطفال، فيما أشارت الى إجراءاتها تجاه المتسولين من جنسيات أجنبية.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا في تصريح للعراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “مشكلة التسول بدأت بالاتساع بشكل كبير حتى باتت تواجه جميع المواطنين”، مبيناً أن “هذه المشكلة مركَّبة ولا تتعلق بجهة واحدة ويجب ان يكون هناك علاج حقيقي لها”.
واضاف، أن “هناك حملات يومية من قبل قوات الشرطة ضد التسول”، مشيراُ الى أن “اجهزة الشرطة تركز على الجوانب التي تمثل خطراً على حياة الأطفال
وتابع، أن “قوات الشرطة ألقت القبض قبل 10 أيام على شخص وأخيه وزوجته يديرون أحد الأماكن الذي يضم فيه 16 شخصاً يستخدمون للتسول”، موضحاً، أنّ “هناك مافيات تقف وراء التسول واستغلال الأطفال والنساء”.
وأكد، أن “المتسولين الملقى القبض عليهم لا يكشفون عن الجهات التي تقف وراءهم”، لافتاً، الى أنّ “التفكك الاسري أحد أسباب انتشار ظاهرة التسول والاتجار بالاطفال”.
وبشأن المتسولين من جنسيات غير عراقية، ذكر المحنا ان “مشكلة المتسولين من جنسيات اجنبية غير صعبة، فبمجرد القبض عليهم يتم ترحيلهم الى بلدهم”، موضحاً، أن “أغلب هؤلاء من الذين أُلقي القبض عليهم تم ترحيلهم الى بلدانهم”.