ثمرة الرمان هي واحدة من الفواكه التي تحتوي على مادة البوليفينول، وهي مادة كيميائية غنية بمضادات الأكسدة القوية، وتوجد في الرمان بنسبة كبيرة، مقارنة بالعديد من أنواع الفاكهة الأخرى. تساعد هذه المضادات في إزالة الجذور الحرّة، وحماية الخلايا من التلف. كما تحتوي ثمرة رمان واحدة على أكثر من 40% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي C، وبالتالي يساعد ذلك في الوقاية من أمراض البرد والإنفلونزا، وتحسين البشرة والجلد، والوقاية من الخلايا الشائخة.
وفي السطور الآتية تعرّفي على نتائج دراسة علمية حديثة حول فوائد الرمان في محاربة الخلايا السرطانية:
تحتوي ثمار الرمان على مركبين نباتيين لهما فوائد صحية وعلاجية عديدة، وهما:
– مركّبات البونيكالاجين، وهي عبارة عن مضادات أكسدة قوية لها ثلاثة أضعاف نشاط مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر، وتوجد بشكل رئيسي في عصير وقشر الرمان.
– نوع من حمض اللينوليك ذي التأثيرات البيولوجية القوية، ويعتبر الحمض الدهني الرئيسي بالثمرة، ويوجد في زيت بذور الرمان.
وينصح الأطباء بتناول كبار السن لعصير الرمان باستمرار، للوقاية من أمراض الخرف، التي تؤثر على الإدراك والتركيز.
دراسة علمية تكشف فوائد الرمان للوقاية من السرطان
كشفت دراسة حديثة أجراها المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، أن فاكهة الرمان غنية بعدد من المواد المفيدة ومضادات الأكسدة مما يعطيها إمكانية مقاومة الالتهابات، بحسب موقع “ncbi”.
ووفقا للدراسة، فإنَّ الرمان هي الفاكهة الوحيدة القادرة على منع أنواع مختلفة من السرطان كسرطان الرئة والجلد والقولون والغدد الثديية، كما أن الرمان قادر أيضاً على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وللرمان، وفق العلماء، تأثير إيجابي على الجهاز التناسلي والتئام الجروح وضبط مستوى الكوليسترول في الدم.
كما يساهم تناول أو شرب عصير الرمان بصورة منتظمة في تقوية الجهاز المناعي للجسم وهي ميزة مهمة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأرجع العلماء التأثير الإيجابي للرمان إلى المكونات والمستقلبات الحيوية المختلفة في تركيبته الكيميائية.
فوائد الرمان الأخرى
لفاكهة الرمان أيضاً العديد من الفوائد الصحية والغذائية وذلك لاحتوائها على عدد لا يحصى من المركّبات والمغذيات مثل مضادات الأكسدة والمضادات الفيروسية. إضافة إلى الفيتامينات وحمض الفوليك، ومن أبرز فوائدها:
– محاربة الشيخوخة
تحتوي ثمار الرمان على تركيزات عالية من مضادات الأكسدة وهو ما يوفر حماية كبيرة من أضرار المركّبات المسؤولة عن شيخوخة الخلايا المبكرة من خلال زيادة نسبة الأكسجين الواصلة إلى الخلايا والتي تعمل على تعزيز صحتها ونشاطها وتمنع تدهور صحة الأنسجة بشكل عام.
– تمييع الدم
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في ثمار الرمان على زيادة سيولة الدم، وتساهم في منع الصفائح الدموية من التجلط والتخثر، وهو ما يقلل من فرص تكوّن الجلطات الدموية التي قد تسبب انسداد الشرايين، كما أن زيادة سيولة وتدفق الدم في الأوعية تزيد من تروية الخلايا بالأكسجين والمغذيات.
– الوقاية من أمراض القلب
تساهم ثمار الرمان في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض شرايين القلب المميتة، لأنها تمنع تأكسد الكوليسترول الضارّ وتقلل فرصة ترسبه على جدار الشرايين، وبالتالي حماية الإنسان من أمراض شرايين القلب التاجية.
– الحماية من التهاب المفاصل
تحتوي ثمار الرمان على تركيز كبير من مضادات الالتهاب والأكسدة، لذلك فإنَّ لها فوائد كبيرة في حماية غضروف المفاصل من أضرار المركّبات الحرّة والإنزيم الالتهابي، الذي قد يكون سبباً في التهاب المفاصل.
– تحسين القدرات العقلية
يمكن أن يساهم شرب عصير الرمان بشكل يومي في علاج ضعف الذاكرة، كما أنه مفيد في علاج بعض الأمراض العقلية مثل الزهايمر والخرف.
– تحسين عملية الهضم
يمكن لعصير الرمان أن يقلل الالتهاب في الأمعاء ويحسّن الهضم، كما أنه قد يكون مفيداً للأشخاص المصابين بداء كرون والتهاب القولون التقرحي وأمراض الأمعاء الالتهابية الأخرى.
– إنقاص الوزن
يحتوي الرمان على سعرات حرارية قليلة ويساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي. وبالتالي يسهم بشكل ما في إنقاص الوزن .
– الحفاظ على صحة الأسنان
تساعد المركّبات النباتية في الرمان في مكافحة بعض أنواع البكتيريا وخميرة المبيضات البيضاء؛ ولهذا للرمان دور وقائي من التهابات وأمراض اللثة ودواعم الأسنان.
– الوقاية من فقر الدم وأعراضه
بفضل احتوائه على الحديد اللازم لصنع خلايا الدم الحمراء بشكل صحي، يحمي الرمان من فقر الدم.