أعلنت مفوضية حقوق الانسان، وجود 1775 مدرسة آيلة للسقوط مع 820 مدرسة أخرى طينية وكرفانية وعلى شكل مخيمات في عموم محافظات البلاد، بينما كشف عن وجود متنفذين يطالبون بإخلاء بعض المدارس.
وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية علي البياتي للصحيفة الرسمية إن “بدء السنة الدراسية 2021 ــ 2022 وسط عدد من الأزمات المجتمعية التي تعترض سير العملية التربوي، يؤدي إلى تدهور الواقع العلمي لتلاميذنا”، داعيا إلى ضرورة أن “تلتفت الجهات المعنية لإنقاذ العملية التعليمية من الانهيار”.
وأضاف أن “البلد بحاجة إلى أبنية مدرسية جديدة، تصل الى أربعة آلاف مدرسة للمرحلة الابتدائية، وثلاثة آلاف مدرسة للمراحل الثانوية”٬ مشيراً إلى أن ذلك “من شأنه أن يحل مشكلة الدوام الثنائي والثلاثي في مدارسنا”.
وأوضح البياتي أن “هناك ألفا و500 مدرسة ابتدائية إضافة الى 275 مدرسة ثانوية غير صالحة للاستخدام إذ تعد أبنيتها قديمة وآيلة للسقوط”، معلنا “تسجيل نحو 820 مدرسة اخرى توزعت بين أبنية طينية، ومخيمات، وصفوف كرفانية موجودة في مناطق الأقضية والنواحي”.
وبين المتحدث الرسمي وجود “ألف مدرسة متجاوز عليها بشكل كلي أو جزئي في عموم البلاد من قبل بعض الأشخاص المتنفذين”، داعياً الجهات المعنية إلى “اخلاء هذه المدارس واستغلالها للتعليم في ظل أزمة الأبنية المدرسية التي يعاني منها البلد”.