في الحديث عن ملامح مفروشات وديكورات غرف المعيشة المودرن، تُعدّد مهندسة التصميم الداخلي رنا أبو فيصل”صفات الأثاث الذي سيتقدّم واجهات المعارض في 2022، فتقول إنّه “عملي ومبروم لناحية الشكل ومحمّل بشحنات من الحنين، في إطار الاتجاه إلى دمج المفروشات المعاصرة بقطعة واحدة عتيقة أو أكثر”، وتفصّل فكرتها عن الأثاث الذي سيروج في 2022 في غرف المعيشة، في النقاط الآتية.
أثاث عملي في ديكورات غرف الجلوس
• الأثاث العملي متعدّد الاستعمالات سيروج في غرفة المعيشة ذات المساحة الضيقة، كالصوفا التي تتحوّل إلى سرير مثلًا، أو طاولة القهوة (كوفي تايبل) القابلة للعب دور طاولة المكتب.
• الشكل المنحني والشكل الدائري سيطغيان على تصاميم الأثاث في 2022، ولا سيّما الصوفا الرئيسة في غرفة الجلوس، و”الجزيرة” في المطبخ، بالإضافة إلى المرآة…
• الاهتمام بالبيئة واضح في نتاج مصمّمي المفروشات، فهذه الأخيرة ستعمّر طويلًا، فلا تستبدل قطع جديدة بها سوى بعد انقضاء فترة زمنيّة طويلة، كذا الأمر لناحية وحدات الإضاءة، إضافة إلى اختيار المصمّمين مواد “صديقة” للبيئة في هذه الصناعة. وسينتقل الوعي البيئي من المصمّمين إلى معظم المستهلكين.
• الأثاث العتيق (الفنتدج) سيعرف الانتعاش في غرف المعيشة العصرية، بصورة مجدّدة، كما عند اختيار قطعة منه حتّى “تلوّن” المساحة، الأمر الذي يجعلها تبدو غير تقليديّة، ومشحونة بالعاطفة والحنين.
لوحة ديكور رائقة في ألوانها
• الألون الحياديّة، التي لا تأفل موضتها، ستكون بارزة في العام المقبل (2022)، كما الرمادي والبيج والأبيض والبنّي، جنبًا إلى جنب الألوان الترابيّة، فهناك اتجاه إلى جعل المساحات المنزليّة هادئة، بخاصّة في ظلّ القلق العالمي من متحوّرات فيروس “كورونا”، وآخرها “أوميكرون”.
ينطبق الأمر على ديكورات غرف المعيشة، حسب المهندسة رنا. أضف إلى ذلك، ستحلّ ألوان قويّة مثل: الأزرق والأخضر والأحمر العميق في العناصر “الديكوراتيف” أو الإكسسوارات في المساحة.
• النباتات الخضر، لا سيما الشجيرات، لن تغيب عن غرف المعيشة في عام 2022، بخاصّة مع قضاء الناس المزيد من الأوقات في المنزل، والتوق إلى الاتصال بالطبيعة.