الكاتب علي دجن
نعلم جيدا أن الانتخابات لم تأتي بنزاهة مطلقة، و المفوضية المستقلة في التسمية فقط و حسب ما غرد بعض أعضائها، و هذا كله تأتي بلاسخارت تدافع عن استقلالية المفوضية و كأنها شريكة في الموقف المزيف و التزوير الواضح، بل يراها البعض كأنها قد دُرست بمدرسة السياسة الفاسدة في العراق.
نجد اليوم بلاسخارت قد نكثت وعدها للاطار التنسيقي حول التعاون المشترك و حلحلة الأزمة و الخروج بنتائج باهرة، من أجل ضمان الأمن و السلم المجتمعي الذي ما أن أثبتت نزاهة الانتخابات يصل به إلى حرب و دماء لا يحمد عقباها، و ان الجهتين الفائزة و الخاسرة يحملون السلاح المنفلت.
ردود بلاسخارت إنما هو تغطية لفوز أحدهم و خوفها منه و التستر على القرار المصيري الذي يصب في مصلحة أصوات المرشحين، حيث كبيرة السن تتستر على اضهار الأدلة التي زودتها قوى الإطار التنسيقي من الخروقات الانتخابية، و عدم إحاطة مجلس الأمن بها.
الدفاع الشرس من قبل ميساء الانتخابات على أن الانتخابات نزيهة و سليمة و صحة أجهزة العد و الفرز و كل هذا يأتي أمام مرأة العين من إجراءات و اعلانات متخبطة و طبيعة النظر إلى الطعون المقدمة من قبل الأحزاب السياسية؛ جهلت الجميع و لم تلتزم بالوعد الذي قدمته للاطار التنسيقي.
الإطار التنسيقي لم يعتمد كثيرا على العجوز لأنها واضحة في التلاعب و التهرب و عدم ذكر التفاصيل بأكملها في تقريرها و هذا كله جاء أمام مرأى العين في الأيام الأخيرة للانتخابات، حتى وجد أن هناك قبول دولي بالمعادلة التي اتفق على تشكيلها بالعراق و هذا من خلال بيان مجلس الأمن الذي قدم التبريكات.
القضاء هو الفيصل حول ما قدم من طعون و تم آمالها من خلال التلاعب بالنص القانوني و اعتبار العد و الفرز اليدوي هو تطابق العدد مع الجهاز لا تطابق الاختيارات مع عدد الأصوات للفرد المرشح و هذا سيقلب النتائج نحو المفاجئة