الرفوف مناسبة للجدران الفارغة، فهي تزيّنها، وتغنيها، عند حمل الكتب وإكسسوارات المنزل. وفي هذا الإطار، تقول مهندسة التصميم الداخلي ريهام فران إن “الرفوف تصمّم بطريقة أفقية أو عمودية، وهي قد تتخذ هيئة متصلة (متراصّة) أو مُنفصلة، أو دائريّة، أو مُثلّثة أو مُربّعة…”، مضيفةً أن “أحجام الرفوف قد تختلف ضمن التصميم الواحد”.
السؤال عن طرق إبراز الرفوف، بفخامة، تجيب عنه، قائلةً إن “الرفوف تضاء لتحقيق مظهر جذّاب في الفراغ الذي تحلّ فيه، مع استخدام إضاءة الـ”سبوتلايت” على كل رفّ، كما الإضاءة غير المباشرة”.
أفكار في الديكور لتصاميم الرفوف الفخمة
تعدّد مهندسة التصميم الداخلي ريهام فران، في الآتي، مجموعة من الأفكار المتعلّقة بالرفوف “التجميليّة” الفخمة:
• حجم المكان الذي سيستوعب الرفوف مؤثّر في اختيار الأخيرة، وعددها؛ علمًا أن خلو الجدار من أي شبّاك أو باب يسمح للمصمّم بالتفنّن في التصميم المتعلّق.
• الرفوف الخشبيّة الفخمة المثبتة على جدار الصالة (أو في غرفة الطعام أو المدخل)، داكنة اللون غالبًا، ومصنوعة من خشب الجوز أو الخشب “الفانغيه” أو”الموغانوم”، بالانسجام مع مكوّنات الديكور الأخرى، في الغرفة، مع إبراز عروق الخشب. وفي هذه الحالة، لا بدّ من أن يكون الخشب سميكًا (5 سنتيمترات فأكثر)”.
تفصّل المهندسة الفكرة المتعلّقة بألوان الرفوف، قائلةً إن “الرفوف الفخمة في غرفة الجلوس الـ”مودرن” قد تتلوّن بالأبيض أو السكّري”، لكنها لا تحبّذ استخدام أي لون ناري أو “فاقع” في المساحة ذات الأبهة، التي تستقبل الضيوف”.
• لتحقيق الفخامة، في الصالة الفسيحة، قد تكون خلفية الرفوف عبارة عن مادة الخشب الداكنة عينها التي تصمّم الرفوف، مع تسليط الإضاءة على الأخيرة.
• خلفيّة الرفوف التي تشغل جزءًا كبيرًا من الجدار قد يحملها طلاء الجدران الفاتح (أو ورق الجدران أو الحجر)، مع دعم الرفوف في هذه الحالة بالإضاءة المخفية أو الـ”سبوتلايت”.
• إذا كانت ستارة (أو لوحة) تشغل الجدار الذي سيستقبل الرفوف، قد تتخذ هذه الأخيرة الشكل الطولي، في المساحة الفارغة المتاحة.
• قد تحلّ الرفوف في غرفة الطعام، وذلك إلى يمين طاولة الـ”كونسول”، ويسارها، على أن تحمل الرفوف الإكسسوارات المناسبة ووظيفة الركن.
• الرفوف التي تشغل الجزء العلوي من الجدار (فوق أريكة أو أي عنصر آخر)، قد تصمّم وفق النموذج الآتي: تحلّ ساعة منفصلة الأجزاء وسط الرفوف الموزعة إلى يمينها، ويسارها، على هيئة قوس، لتبدو الرفوف والساعة الدائرية منفصلة الأجزاء كأنها قطعة فنّية. تحمل الرفوف، في اللوحة الفنّية المذكورة، إكسسوارات صغيرة الحجم.
• على خلفية عبارة عن ورق الجدران أو الطلاء أو الخشب، يثبت رف سميك؛ يخرّق الخشب، بحيث تحمل التجويفات في الخامة المزهريات المزينة بالشتول، مع تسليط الإضاءة على المزهريات.
• لانعكاس أخّاذ في الغرفة ذات الديكور الفخم، تلبّس خلفيات الرفوف بالمرايا.