لم تمنعهم ظروف النزوح القاسية بعد عام 2014 ،من ممارسة رياضة كرة القدم، والتدرب داخل المخيم على يد المدرب سمير صبري، ومعاً حققوا نجاحات عديدة في المنافسات المحلية.تقول جوزة فرحان التي تعيش في مخيم خانكي: “واجهنا الكثير من التحديات بعد النزوح، لكنني وبمساعدة عائلتي تمكنت من اجتيازها وكنت أعمل داخل المخيم لأعيل أسرتي وفي نفس الوقت أمارس الرياضة لتحقيق حلمي ولعبت مباريات عديدة ،وحصلت على درع الدوري بعد أن نال النادي الذي تلعب فيه المركز الأول “.
أما نافين سعيد، التي نزحت أيضاً من سنجار، كانت انقطعت مدة سنة كاملة بعد الإبادة عن ممارسة كرة القدم، بسبب الصدمة النفسية التي عانتها وبعد ذلك، استعادت عافيتها للمضي قدماً نحو تحقيق حلمها، وظلت تتدرب خمس سنوات، قبل أن تنضم لنادي “دهوك”.
وتضيف “لقد ساعدتني الرياضة كثيرا في التغلب على التحديات التي شهدناها بعد النزوح، وأسهمت في تحسين صحتي النفسية والجسدية”.وبينوا شعورهم عند إعلان النتيجة واختيارهم ضمن لاعبات المنتخب الوطني بفرحة كبيرة جدا، وشكرهم لكل من ساندهم في الوصول لهذه المرحلة”.
كل التوفيق لكم جميعا