بيروت : غفران حداد
قالت الفنانة السورية القديرة وفاء موصللي في اتصال هاتفي لمجلة ” صوتها” :”بغداد بالنسبة لي هي الحضارة فيها غنى المشاعر وقمة الإحساس ، وفيها الحزن القديم بالفن العراقي على صعيد الطرب والموسيقى التي يستعملها الملحنين فيها ومسارحها رائعة جدا واتذكر زملائي الفنانين العراقيين الذين يأتون لدمشق لعرض أعمالهم وبغداد فيها الرواد وفيها اسماء كبيرة ولامعة، بغداد تحمل التراث والفلكلور وفن العمارة ومن كل النواحي بغداد جميلة”، مؤكدة:” و لو وجهت لي دعوة رسمية من قبل وزارة الثقافة العراقية لزيارة بغداد فلن أمانع”.
وعن سبب تأخرها على جمهورها العراقي بتقديم عملا بلهجتهم قالت :” لم أتأخر على جمهوري العراقي بتقديم عملا بلهجتهم كوني ما دعيت،لأي مسلسل بالعراقي ويسرني ويشرفني طبعا ان أمثل باللهجة العراقية ،العراق حضارة وأصول وشعب جدا محترم ومتعلم،وانا لا اتملق ولكن حقيقة أقول ما أشعر به وقد زرت العراق سابقا واتمنى لكم الأمن والأمان “.
وعن استماعها للمطربين العراقيين أشارت :”يعجبني صوت كاظم الساهر وحاتم العراقي وسيف نبيل وماجد المهندس وأيضا ناظم الغزالي والهام المدفعي وسعدون جابر الذي التقيت به في دمشق فلديكم أصوات جدا رائعة” وذكرت بشأن ردود الجمهور في العالم العربي بعد دبلجة دورها في المسلسل التركي فضيلة خانم وبناتها: “المسلسل حصد متابعة جدا عالية وواجهت صعوبات بدبلجة دور فضيلة كونها شخصية مركبة ولها طبيعة خاصة وتنقلب بعدة مشاعر في المشهد الواحد واخذت مني جهد ووقت كبيرين”، مؤكدة :” وقريبا سوف أشارك بدبلجة عمل تركي جديد وستكون ذات الممثلة التركية(نازان كسال) التي دبلجت صوتها في مسلسل فضيلة خانم وبناتها”.
وعن كيفية قضاء يومها في ظل كورونا تؤكد موصللي ،انا متواصلة مع الكثير من الاطباء لمعرفة أهم اللقاحات ومتابعة المصادر الموثوقة بهذا الفيروس وايضا عملت الكثير من الفيديوهات التوعوية وشخصيا التزم بارتداء كمامة وأحيانا أرتدي كمامتين عندما تكون بمكان مزدحم وعندما اعود للبيت اغسل يدي بالماء والصابون بشكل جدا صحيح لستُ موسوسة ولكني ملتزمة جدا”.
وعن تقييمها لزواج الفنانيين ولماذا الكثير من الزيجات لا تستمر ، ردت وفاء :” الزميلة ضحى الدبس وزوجها جهاد الزغبي علاقتهم جدا رائعة وغيرها الكثير من الزيجات وفشل بعض العلاقات الفنية ليس له علاقة بالمنافسة الفنية بينهما لان الفنان تحت دائرة الضوء ومتابعين واما الانفصال فيحصل بين الفنانيين مثلما يحصل في المجتمع بين أي زوج وزوجة”.
خاتمة حديثها عن رؤيتها لمستوى الدراما السورية اليوم : تأثرت بسنوات الأزمة لأن هنالك عدد كبير من المنتجين سافروا خارج البلد وأيضا المخرجين والكتّاب والممثلين لأنهم يريدون أن يشتغلوا وأصبح هنالك حركة جيدة للدراما المشتركة هذه الأزمة جعلت مساحة وحركة الممثل السوري جدا ضيقة لكن ان شاء الله تعود الدراما السورية لازدهارها وتنهض من كبوتها”.