حاورتها :انتخاب عدنان القيسي
فنانة شابة كان لجمالها الداخلي وحسها المرهف المفعم بالنشاط والطموح وابتسامتها المليئة بالحب ان يجعلها انسانة تحلق في سماء الفن
بدايتها كانت في مسلسل امطار النار سنة ٢٠٠٧ وبعدها مسلسل وادي السلام ثم توالت عليها الأعمال منها مسلسلات تلفزيونية ( سفينة سومر _ طيبة _ الهروب ضربة زاوية) ، و مشاركتها المتميزة في البرنامج الشهير (الصدمة)
كما أنها تواصل تدريباتها على مشروع (حكاية مسرحية) حيث تشارك في تقديم سلسلة عروض مسرحية تنقل تلفزيونيا
كان لمجلة صوتها حوار شيق مع الفنانة روكيان الوادي
– من أطلق عليك تسمية روكيان الوادي و هل للأهل دور في نجاحك الفني ام هناك حكاية أخرى؟
زوجي كان السبب وراء هذا الاسم و لم تكن هناك أي حكايات.. زوجي وامي كان لهم الدور الفعال في نجاحي واختي السند الاقوى لي للمضي نحو النجاح على الساحة الفنية
– لمن تقرأين ؟
طه حسين اديب وناقد مصري احب اقرأ له واعشق مسلسله الايام وكذلك اقرأ لنجيب محفوظ.
– من برأيك وراء الصورة غير عادلة عن الفنانات بالعراق وساهم في تكريس مفهوم خاطئ لدى الكثيرين ؟
الحروب و التخلف والجهل ادت الى ان ينظر البعض نظرة قاصرة عن الفن والفنان . ونتمنى إن تزول عندما يكون هناك يسود الامن والاستقرار واهتمام اوسع بالثقافة والفنون حتى تتغير النظرة للفن بصورة عامة.
– ماذا ينقص الدراما العراقية حتى تكون كما في سوريا ومصر وحتى دول الخليج ؟
ينقصنا التسويق الإعلامي الصحيح والإدارة الرصينة التي تساعد في التواصل وإقامة العلاقات حتى نصبح مثل باقي الدول العربية .
– لنعرج قليلا على السياسة هل انت مع ان يرشح الفنان نفسة لتبوء منصب سياسي ؟
انا لا افهم بالسياسة ولا احب التعامل معها ولا احبذ أن يرشح الفنان نفسه لمنصب لأنه سيخسر جمهوره واعتقد السياسة والفن لا يلتقيان .
– هل مشاركة الفنان العراقي بأعمال فنية عربية تضيف لرصيد الفنان أم العكس؟
بالتأكيد المشاركة بأعمال عربية فنية رصيد جيد للفنان العراقي تكسبه الخبرة والتطوير وباعتقادي أن مشاركة الفنان العراقي بأي عمل عربي يضيف للعمل الشيء الكثير.
– من هم المقربين إليك من الفنانين العراقيين والعرب وتربطك بهم روابط الزمالة والأخوة؟
الجميع ولا استثني احد كلهم اخوتي واصدقائي وخاصة عملاقة الفن العراقي الأصيل الاء نجم ذو الفقار ، بهاء خيون ، والكبير جواد الشكرجي وكذلك رهام البياتي.. اما عربيا فلدي زملاء عرب من مصر وسوريا منهم الفنان المصري احمد صيام ومن سوريا وائل ابو شعر مخرج منفذ وكذلك الفنانة كندا حنا.
– ماذا عن جديدك الفني؟
حاليا لدي مشاركة في مسلسل عربي مشترك بين مصر وسوريا -بعنوان ليلة السقوط من إنتاج شركة بلا حدود
– الفنان العراقي يعيش بين سندان العوز ومطرقة الإهمال خاصة عند المرض والتقدم بالسن من المقصر برأيك؟
لا توجد ضمانات للإنسان العراقي عموما، وما الفنان إلا فرد من المجتمع، يصيبه ما يصيب الآخرون، ولأنه يقف في الصدارة، ويمتلك القدرة على التعبير بأساليبه الفنية، يلاحظ الناس آثار العوز والحاجة على تفاصيل ملامحه بدقة عالية. ولا يخفى على أحد إهمال المؤسسات المختصة احتياجات الفنان، ولكي لا نبتعد عن المصداقية، فإن الناس، ومن بينهم الفنانين أنفسهم، لا زالوا يقارنون بين حال الفنان اليوم، وحاله بالأمس القريب، إذ كان النظام الحاكم يهتم بالثقافة عموماً، وبالفن خصوصاً، بغض النظر عن البعد السياسي الخفي وراء ذلك الاهتمام.
– رسالة إلى…..
إننا نتوجه من خلال منبركم الكريم الى المؤسسات المهنية، وفي مقدمتها (نقابة الفنانين العراقيين)، لكي تولي اهتماما اكبر بالفنانين، خصوصاً من يصاب منهم بمرض وتناله عسرة ذات اليد.
– ختاما..
وفي الختام لا يسعنا الا ان نشكر الجهود المبذولة من قبل كادر مجلة صوتها وهذا الحوار الشيق
فلكم منا كل الشكر والتقدير والاحترام