يحمل شراب الشعير المعروف بماء الشعير فوائد كبيرة للجسم وللكلى بشكل خاص. يتم تحضيره من حبوب الشعير، وهي من الحبوب الكاملة الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن؛ مثل فيتامين بيB، الحديد، الكالسيوم، المغنيسيوم، كما أنها غنية بالبروتين والأحماض الأمينية والألياف الغذائية أيضاً.

ماء الشعير علاج لالتهاب المسالك البولية

يعتبر شراب الشعيرعلاجاً طبيعياً لالتهابات المسالك البولية؛ كونه مدرّاً طبيعياً للبول، يزيد من التبول ويساعد على طرد السموم والبكتيريا المسببة للعدوى من الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإنه يساعد على تطهير الكلى، كما أنه يستخدم لعلاج حصوات الكلى وارتفاع مستويات الكرياتينين.

ماء الشعير وخسارة الوزن

يعتبر شراب الشعير الخيار الصحي لخسارة الوزن؛ بسبب محتواه العالي من الألياف، وخاصة البيتاجلوكان، التي تمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.

يمكن استبدال العصائر والمشروبات الغنية بالسعرات الحرارية بماء الشعير الصحي .

ماء الشعير لخفض الكولسترول وصحة القلب

يحتوي شراب الشعير على نسب عالية من الألياف غير القابلة للذوبان، وهو يعتبر مصدراً جيداً للحدّ من مستويات الكولسترول في الدم، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث إن الألياف الغذائية تساعد على منع امتصاص الكولسترول من الطعام في المعدة والأمعاء.

ومن فوائد شراب الشعير الحفاظ على صحة القلب، وذلك لدوره في منع تصلّب الشرايين.

ماء الشعير وصحة الجهاز الهضمي

يعدّ شراب الشعير مشروباً غنياً بالألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، لذلك فهو شراب مفيد لصحة الأمعاء ولتعزيز الهضم، كما أنه مفيد لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك، البواسير والتهاب المعدة، ويمكن شربه خلال نوبات الإسهال لاستعادة السوائل وتوازن الأملاح.

هذا وتساعد الألياف في النظام الغذائي على التقليل من خطر الإصابة بسرطانات القولون والمستقيم، ويعتقد أنها تساعد على منع تكوّن الحصى في المرارة؛ عن طريق الحدّ من إفراز عصارة المرارة.

ماء الشعير والسكري

يعتبر شراب الشعير شراباً جيداً لمرضى السكري؛ لأنه يساعد في المحافظة على مستويات السكر في الدم، كما أن البيتاجلوكان (وهي نوع من الألياف القابلة للذوبان) في الشعير تبطئ من امتصاص الجلوكوز بعد تناول الطعام، وتقلّل من ارتفاع نسب الجلوكوز والإنسولين. هذا وتقلّل البيتاجلوكان من خطر الإصابة بالسمنة؛ وهي عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع الثاني.

ماء الشعير والشعور بالانتعاش

يساعد شراب الشعير على تبريد الجسم بشكل طبيعي، كما يساعد على الحفاظ على ترطيبه ويمنحه الشعور بالانتعاش خلال الصيف.

ماء الشعير ونضارة البشرة

لشراب الشعير دور في الحفاظ على نضارة البشرة وتأخير ظهور التجاعيد؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة. 

ماء الشعير والأمراض النسائية

يعتبر الشعير من النباتات العشبية التي يُنصح بتناولها للنساء بشكل عام، على هيئة مشروب مغلي أو منقوع، أو عن طريق إضافته للطعام، ضمن النظام الغذائي اليومي وذلك للاستفادة من عناصره الغذائية المهمة.

ترجع فوائده للنساء، لاحتوائه على العديد من المعادن كالكالسيوم، الحديد، المنغنيز، البوتاسيوم، الفوسفور والنحاس، بالإضافة لغناه بالفيتامينات كفيتامين B12 ومضادات الأكسدة.

يساعد تناول الشعير على تعزيز جهاز المناعة لدى النساء، للتصدي للعديد من الأمراض الخطيرة، كما أنه يساعد على تنظيف الرحم، وعلاج أمراض الرحم والمبايض، وغيرها من الأمراض النسائية.

ماء الشعير والحمل

يساعد شراب الشعير على زيادة إفراز حليب الثدي خلال فترة الحمل والرضاعة، هذا وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الشعير بمختلف أشكاله يساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان الرحم.

من فوائده أيضاً أثناء فترة الحمل أنه يساعد على وقف الغثيان الذي يصيب المرأة الحامل، فهو مريح لتقلّصات المعدة، وينصح بشربه خلال فترة الحمل؛ لأنه يمنع العيوب العصبية لدى الجنين.

يعتبر ماء الشعير من المشروبات التي ينصح بتناولها للمرأة الحامل؛ لغناه بحمض الفوليك، والذي يعتبر من أفضل الأحماض المفيدة لصحة الرحم والجنين.