أكدت وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، أن الإجراءات المتخذة بشأن إيقاف السفر الى بيلاروسيا تهدف لمنع استغلال العراقيين من قبل شبكات التهريب والاتجار بالبشر.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته (صوتها): إن “لجنة تحقيقية تشكلت وبمتابعة كادر دبلوماسي في موسكو، للوقوف على تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة مواطن عراقي على الشريط الحدودي الرابط بين بيلاروسيا وليتوانيا”، مشيراً الى أن “اللجنة اجتمعت بالجهات المعنية والتنسيقية المختصة في الحكومة البلاروسية للوقوف على تفاصيل دقيقة بشأن الحادث”.
وأوضح، أن “الحكومة اتخذت جملة من الاجراءات بشأن موضوع اللاجئين والمسافرين العراقيين إلى بلاروسيا منها ايقاف الرحلات مع بلاروسيا”، مبيناً أن “الهدف من ذلك إيقاف استغلال شبكات التهريب والإتجار بالبشر”.
واضاف، “نتابع الوضع الانساني للعراقيين على الشريط الحدودي بين بلاروسيا وليتوانيا”، مؤكداً ان “السفارة العراقية في موسكو أوكلت مجموعة من الموظفين الدبلوماسيين باطلاق جوازات المرور والعبور للعراقيين الراغبين بالعود بشكل طوعي ورسمي، بالإضافة الى أن الخطوط الجوية تعمل على تيسير رحلات العودة من بلاروسيا الى بغداد”.
وأشار، الى أن “وزير الخارجية فؤاد حسين، تلقى عدة اتصالات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، وجرى التباحث بشأن الانعكاسات السلبية في موضوع الاتجار بالبشر وتأثيرها على أمن الأفراد وسلامتهم”.
من جانب آخر ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن “الحوار الستراتيجي بين العراق واميركا والوفد التفاوضي العراقي، اثمر عن الاتفاق على إنهاء تواجد القوات الاميركية القتالية على الاراضي العراقية حتى نهاية العام الحالي”، موضحاً أن “وجودهم سيكون بأعداد محدودة ويقتصر دورهم على التدريب والمشورة وبناء القدرات وتبادل المعلومات الاستخبارية”.