علماء يطورون اختبارا لاكتشاف مستوى المناعة ضد كورونا بعد التطعيم

نجح خبراء وباحثون ببريطانيا فى التوصل لاختبار للحصول على الدم عن طريق وخز الإصبع للكشف عن الأجسام المضادة IgM و IgGبعد التطعيم بلقاح كورونا وتمايزها وتقديرها الكمى بالجسم، حيث يخبرك هذا الاختبار ما إذا كان لديك ما يكفى من الأجسام المضادة حال التعرض فى المستقبل القريب لعدوى كورونا.

ووفقا لتقرير لموقع time now news فإن اللقاحات المستخدمة ضد جائحة كورونا فعالة وترفع من مستوى الجهاز المناعى للإنسان للدرجة التى تمكنه من التعرف على عدوى الفيروس التاجى عندما يغزو الجسم، ومن ثم يكون الجهاز المناعى مستعدًا لشن هجومه الدفاعى، لكن اللقاح ليس مقاومًا لتحور الفيروس بنسبة 100% مما يعنى أنه يمكن أن يكون هناك بعض حالات العدوى الاختراقية، حيث كان المرضى الذين أخذوا لقاح كورونا لا يزالون عُرضة للإصابة بالمرض.

اختبار الاجسام المضادة

ويمكن للاختبار الجديد الذى تم إطلاقه فى المملكة المتحدة اكتشاف مستوى الأجسام المضادة بعد التطعيم وهو تطور قد يكون له آثار مهمة على إبقاء التهديد بالإصابة بالعدوى بعيدًا.

ويعنى التهديد الدائم للمتغيرات الجديدة للفيروس أنه من المهم مراقبة المناعة التى تمنحها اللقاحات باستمرار وهو ما يوفره الاختبار الجديد.

ويستغرق وقت الاختبار والنتيجة: 15 دقيقة، حيث يستخدم الاختبار وخز الإصبع للكشف عن الأجسام المضادة IgM و IgG ومجال ربط مستقبلات IgG (RBD) لفيروس كورونا وتمايزها وتقديرها، هذا هو الهدف الرئيسي لتحييد الأجسام المضادة، لذا فإن تحديد وجودها يمكن أن يساعد في تحديد مستوى مناعة الفرد ضد العامل الممرض ينفذ الاختبار الكشف والتمايز والتقدير الكمي للأجسام المضادة لمجال ربط مستقبلات IgM و IgG (RBD)لـكورونا بعد ذلك، وتتم قراءة النتائج المكتسبة وتخزينها في قارئ محمول يوفر نتائج شبه كمية في أي من الإعدادات المعملية أو البعيدة.

ومن جانبه قال ويليام جيمس، أستاذ علم الفيروسات في كلية السير ويليام دن لعلم الأمراض بجامعة أكسفورد، إنه من الواضح كلما زاد تركيز الأجسام المضادة المحددة المضادة لـكورونا في الدم ارتفعت مستويات الحماية والوقاية منه وتوافر اختبار دم بسيط وسريع يمكنه تحديد مستويات الأجسام المضادة وهو عامل مهم في مراقبة المستوى المحتمل للحماية.

شاهد أيضاً

تجميد أنسجة المبيض يحمي مستقبل الأمومة

تجميد أنسجة المبيض يوفر خيارًا للنساء اللواتي يواجهن تحديات في الخصوبة، مثل المصابات بالسرطان، للمحافظة …

error: Content is protected !!