عطش دجلة

حذام يوسف طاهر

سنمارس طقوس الملائكة

لنكون نحن

وحين يعطش النهر سنرويه بأغنياتنا

 ونمزق الليل بسكون أضلاعنا !

وحين يستعصي عليه الفجر

 سنعلن عليه الحب

نعلن عليه اللهفة

لابد أن تكون دجلة رفيقة الحمام

ولابد أن يكون ابن زريق رفيق دجلة

أيتها الحمام

تعالي نتعلم الحب على وجه أبي نواس

تعالي نقلب صفحات الدواوين

لنبحث عن أول حرف في حكايتنا

من يرسل الحكاية

ومن يرشد الطير للنهر

 ليتعلم زوار دجلة كيف يكون الارتواء

تعودنا العطش؟ ربما

 لكنه لن يكون عطشا مزمنا

 فقد حان الارتواء

****

أشعر بالأسف …

عندما أتذكر ..

إن جسدي اشتاقك كثيرا..

ويداي سعت اليك..

لكني سحبتني الى الداخل !

أشعر بالأسف…

لأني حين كنت معك..

لم أكن أنا  !

شاهد أيضاً

٤٥ ألف كتاب مجاني بأكبر مهرجان للقراءة في العراق

انطلاق الموسم ١١ لمهرجان “أنا عراقي أنا أقرأ” بحضور أكثر من ٣ آلاف شخص شهدت …

error: Content is protected !!