الحل الأمثل لمكياج مثالي دائم

كم منا لم تتمنى لو أن روتينها اليومي للمكياج بتلك الحاجبين المحددين والعينان البارزتين والشفاه الزهرية جاهزة يومياً من دون الحاجة لإعادة تكرار الأمر كل صباح؟ كلنا بالتأكيد! ولهذا بات خيار المكياج الدائم أو ما يعرف بتاتو المكياج شائعاً جدا هذه الأيام. لما لا؟ فهو يوفر عليكِ الوقت والجهد لتطبيقه في الصباح أو بعد الخروج من حوض السباحة. 

ما هي الأمور التي تجهلينها عن المكياج الدائم؟

الأهم أن تختاري خبير تجميل ذو خبرة عالية في استعمال مستحضرات التجميل الدائمة التي يجب أن تبدو طبيعية بلمسة ناعمة وثابتة، خاصة وأنك ستخضعين للتخدير الموضعي، قبل وأثناء الإجراء لتجنّب أي إنزعاج أو ألم.
يتوفر مجموعة واسعة من الأصباغ الملونة الطبيعية لتناسب احتياجاتك سواء كانت لأهداف تجميلية أو ترميمية، إلا أن هذا المكياج قد يتلاشى مع مرور الوقت لأن الأصباغ تدخل إلى الطبقة العليا من الأدمة فقط. ومع تبدّل طبقة الجلد، يتلاشى اللون بعد فترة سنتين أو ثلاث سنوات.

لماذا قد تختارين المكياج الدائم أو التاتو؟ 

تلجأ بعض السيدات لهذا النوع من المكياج على منطقة الحواجب لمظهر ممتلئ وأكثر اتساقاً أو  كآيلاينر بهدف تكثيف  الرموش و ظهورها أكثر سماكة. وأيضاً اختيار قلم التحديد الشفاه أو ظلال العيون. ليس فقط حين يكون أسلوب حياتها سريعاً ومجهداً و عدم توفر الوقت الكافي لتطبيق المكياج بل هناك أسباب أخرى ومنها: 
•    صعوبات بصرية خاصة إن كنتي من اللواتي يضعت العدسات اللاصقة، أو لا تستطيعين وضع المكياج دون نظارات.
•    حين تفتقرين للخبرة في تطبيق المكياج المثالي.
•    الحساسية تجاه الماسكارا والمكياج.

•    تحدّيات صحية: النساء اللواتي فقدن شعر حواجبهنّ بسبب داء الثعلبة قد يخترن تاتو الحواجب أو النساء اللواتي يعانين من البهاق قد يحاولن التمويه.
•    النساء اللواتي يستمتعن بالرياضات المائية والأنشطة في الهواء الطلق.
•    إصابات الكتف أو الرقبة التي تجعل من الصعب تطبيق المكياج.

المضاعفات والمخاطر

كما هو الحال مع أي عملية تجميلية، تاتو المكياج أو المكياج الدائم ينطوي على مخاطر يمكن أن تشمل العدوى وأمراض الحساسية، الحبيبية، الجدرة، ومضاعفات التصوير بالرنين المغناطيسي.

على الرغم من التقدم في تكنولوجيا الليزر، إزالة المكياج هي عملية مضنية، وعادة ما يشمل ذلك العديد من العلاجات ونفقات كبيرة. أما إزالة كاملة بدون آثار، فهو أمر مستحيل..

ثمة أيضاً مضاعفات

بعد التصوير بالرنين المغناطيسي حيث أنه ثمة شهادات لنساء خضعن للمكياج الدائم وعانين من تورم أو حرق في المناطق المتضررة حين خضعن للتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وهذا الأمر نادر الحدوث دون آثار دائمة. 

مع ذلك، من المرجح أن يكون خطر عدم الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي أكبر من المخاطر التي قد تتعرّضين لها أثناء التصوير، الأهم عليكِ إعلام طبيبكِ بهذه الحقيقة من أجل اتخاذ الاحتياطات المناسبة وتجنب المضاعفات.