نورا النعيمي
في ضني أن المرأة لاتحضى مجتمعيا بالامكانية نفسها التي تحضي بها في الدول المتقدمة فهناك نظرية تقليدية في مجتمعاتنا العربيه لمعاملتها مادون دون الرجل فهي الأنقص عقلاً وأقل كفائه ومكانها في البيت تسمع وتطيع الرجل وتربي فقط هذا مافرضته العادات والتقاليد او با الاحرى العناية بهم لادارة شؤون تربية الأولاد وارشادهم مناطه با الرجل حتى ولو كانت مجرد أوامر يلقيها واغلاق الباب من ورائه قد لاتكون هذه نظريه المجتمع فردا فردا لكنها نظرية رائجة.
أن المرآه ماكانت ان تصل الى ماوصلت اليه وذلك بسبب التقييم الخاطئ للمرآه ولكن هناك قاعدة ثابتة للمرآه هي أن المرآه نصف المجتمع وانها على قدر المساواة مع الرجل بل هي لاتقل عنه في المهارة وهي قادره ومؤهله للمشاركه معهُ في بناء المجتمع فهي لبنه فعاله في المجتمع ومن البديهي ان تمكن المرأة في مجتمعنا الحاظر الذي نسعى له يساهم في زيادة الوعي بدورها َقدراتها ودورها لكن ماتزال النظريه التقليده سائده على مستوى الكثير من الأفراد وذلك أن اي نظرية تقليدية لأي مرأة لاتتغير من تلقاء نفسها وليس هناك عمل حقيقي وواضح يشر الى ثمه محاولات لتغيير تلك النظريه ولعلنا نجد الشاهد على تلك نظريه في مواقع وسائل تواصل الاجتماعي الوسيله الوحيده المتاحه لمعرفه ألا راء والتوجيهات في ضل غياب الاستبيانات والاستطلاعات الرآي ذات الصله.