قوة الشخصية

رباب الزيادي

لاجل ان نكون ذات شخصية قوية نؤثر بالمجتمع من خلال الطرح والافكار والعمل الذي يترك بصمه يجب ان تكون لنا شخصية قوية وهذا لا ياتي عن فراغ هناك اسلوب ومنهاج لهذا الامر.

واهمها ان نعرف انفسنا ونقاط الضعف والقوة فيها وكذلك متى وما الامور التي تؤثر فينا وتأثر بحالتنا كأن متى اكون قوي اوضعيف او خجول او جريء او متردد او واثق بما اعمل وايضا قوتنا في اتخاذ القرار من خلال تدوين ما يدور في اذهاننا والعمل ضمن برنامج يعني ترتيب الافكال والاعمال كلا حسب وقت ومكان لا نكون نميل باتجاه الريح ولا يكون قرارنا ما كتبه لنا القدر او الظروف.. الاستماع والانصات الجيد لان هو الاخر يجنبك كثير من الامور، واولها التسرع في الاجابة الخاطئه او التصرف المتهور، وايضا كي لا نكون عرض للاستهزاء كوننا لم نفهم ما يقال او مطلوب لا ننسى الماهرات الذاتية التي يجب ان نوجدها في انفسنا حيث كل انسان لديه مهارة او صفه يختلف بها عن غيره لذلك يجب ان ننميها ونغذيها للاستفادة منها كونها مكملة لمهارات اخرى توجد عند الاخرين.

والامر الاهم في ما ذكر، هو ان لا ندع النقد و التقيم ورأي الاخرين لنا هو مقياس او معيار لما نعمل اكان سلبا او ايجابا لاننا نعيش في مجتمع وخاصة هذه الفترة يقيم الامور لما يخدمه مصلحته او يتلائم مع ميوله وثقافته ومحيطه فلنجعل مقياس عملنا مرضاة الله اولا”وخدمة المجتمع ثانيا”وتحقيق اهدافنا وما هو تحقيق لذاتنا ومستقبلنا …

No description available.

شاهد أيضاً

العراق وطن القلوب والحضارة

اللواء الدكتورسعد معن الموسوي أنا دائمًا ما أبتعد عن الحديث في السياسة وعراكها، لكن عندما …

error: Content is protected !!