ديكورات غرف الجلوس العائلية

عند تصميم غرفة المعيشة، لا بدّ من توفير عامل الراحة في ديكوراتها، وجعلها تتسع لأفراد العائلة الذين يجتمعون فيها لوقت طويل. ومع تغيّر الفصول، تحلو إضافة بعض التعديلات لتتماشى مع أجواء الموسم.

تصاميم صيفية لغرفة الجلوس العائلية

• يفضّل اختيار الألوان الفاتحة (الأبيض بخاصّة) والأقمشة الخفيفة (الحرير، مثلاً) لأثاث غرفة الجلوس، والبعد بالمقابل عن الأقمشة الثقيلة، كالمخمل. أمّا للأذواق الجريئة، فإن اللمسات بالألوان الناريّة (البرتقالي، مثلاً) المضافة إلى الأثاث ووحدة التلفاز والطاولات قد ترضيهم. إلى ذلك، يشيع الخشب الجاذبية، ويرفع قيمة الديكور الداخلي. 

• يحلو طلاء الجدران بالأبيض لأنّه يضيف الضوء إلى المساحة، واللمسات البسيطة من خلال الإكسسوارات، لا سيّما الوسائد وقطع الزينة ذات الألوان المبهجة التي تشيع الحيويّة في المساحة. 
• توصل مساحة غرفة المعيشة بالشرفة، التي تزيّن بالنباتات. 
• تفترش الأرضية سجادة خفيفة معدة من الصوف.

• لا بدّ من توزيع كمّ وافر من الإضاءة في المساحة، وبألوان مائلة إلى الأبيض.

• يفضّل الاعتماد على الستائر المشغولة بالكتّان (أو الحرير) بلون فاتح، ممّا يسمح بجعل الإضاءة الطبيعيّة تتسلّل إلى الغرفة، مع إضافة الإضاءة المخفيّة إلى السقف، وتوزيع “الأباجورات” على الرفوف وتثبيت “الأبليكات” على الجدران لتعزيز كمّ الإضاءة في الليل. يمكن إضافة المروحة في السقف لعكس الجوّ الصيفي.

• لا بدّ من حضور اللون الأخضر في المساحة من خلال توزيع النبات واللوحات، مع اختيار أوعية النباتات الضخمة لتعبئة الزوايا الفارغة، أمّا الأوعية الصغيرة فتوزّع على الرفوف. لناحية النباتات، فإنّ الصبّار يناسب كلّ مواسم السنة، وهو يوضع على الطاولة التي تتوسّط المساحة أو الطاولات الجانبيّة. وتشتمل النباتات الخاصّة بالمساحات الداخلية الرائجة على: نخيل ذيل الحصان Ponytail Palm التي تضفي الحيوية، والـ”فيكس ليراتا” Fiddle-leaf fig التي تمتاز بأوراقها الكبيرة والطويلة التي تناسب المساحات كافة، سواء كانت فسيحة أو ضيقة.
• يفضّل تثبيت المرآة مقابل أي واجهة خارجية لتعكس المشهد إلى الداخل بطريقة جذابة.
• في حال وجود المدفأة التي تلعب دور النقطة المحوريّة في المساحة، يحلو تزيينها بإكسسوارات جذابة في ألوانها.