امل علي .. منتدى الاعلاميات (iwjf ) عزز مبدأ المرأة نصيرة المرأة لا عدوتها

حاورتها : انتخاب القيسي

امل علي إعلامية من العراق حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية .. امرأة طموحة واجهت الكثير من التحديات والصعوبات لكن ثقتها بنفسها وارادتها مكنتها من تجاوز تلك الصعوبات.. بدايتها في مجال الإعلام  مقدمة برامج تلفزيونية في قنوات عدة من خلال البرامج الصباحية والاجتماعية واقتصادية لتنتقل بعد إتقان اللغة والصوت إلى العمل في البرامج السياسية منها برنامج لقاء خاص  و تغطيات سياسية وجدران هشة و حتى الساعة اخرها البرنامج السياسي على المسطرة الذي يعرض في قناة الفرات.

لمجلة صوتها حوار مهم وشيق مع الإعلامية امل علي

  • كيف كانت بدايتك في مجال الإعلام ؟

البداية جدا متعبة حيث العمل والدراسة والصعوبات التي تواجهها اي فتاة وهي تشق طريقها بمجتمع ذكوري، لكن دعم العائلة كان له اثر كبير لان لدي اب قدوة وسند و أم معطاءة وقلب يدعو اضافة الى زوجي النصف الثاني الذي كملني.

  • من  اكثر شخص دعمك في مشوراك غير العائلة ؟؟

الكثير وقفوا بجانبي زرعهم الله في طريقي كانوا أناس يعطون بلا مقابل وهم الاستاذ المذيع المخضرم نسيم حسن كونه اول من دربني وعلمني ابجديات قراءة الخبر في قناة آفاق، بالإضافة الى اساتذتي في العلوم السياسية والذين افتخر بهم مثل أ .د أُسامة السعيدي .. احياناً ادعوه كضيف في برامجي واحاوره بكل فخر بمختلف الجنبات السياسية وأُسعد بمن يرانا ويكتب عنا تلك الطالبة واستاذها تتخللها كثير من مواقف بكائي عندما اقرأ ما يكتبوا عنا او ما يكتبه عني.

  • لأي  مدى استفدت من مواقع التواصل الاجتماعي في مجال عملك؟

لا يختلف احد على ان مواقع التواصل الاجتماعي  سلاحٌ ذو حدين، فمن اساء استخدامها فلن يمسه منها الا نار الحد السلبي، اما من تعامل معها وفق مبدأ (الشهرة وليس الشهيرة ) بالتأكيد اضافت له الكثير وقربته من المتابعين الذين هم برأيي اسرة ساندة واعتقد اننا اذا استخدمنا تلك المواقع بشكل صائب فأننا سنطور المجتمع ونستأصل سلبياته من الظواهر المسيئة للعائلة العراقية التي انتشرت بفعل العولمة والانفتاح بحيث اصبح العالم قرية صغيرة بها من المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في كل بلد خاصة في العراق والبلدان العربية التي كانت منغلقة على نفسها .

  • برأيك ماذا ينقص المرأة العراقية وما الذي تحتاجه لتتحقق مطالبها ؟

بأعتقادي ينقص المرأة القراءة والمطالعة  لتجديد الإمكانيات وتطوير ثقافتها التي لطالما كانت الرافد الوحيد والرئيسي لثقتِها بنفسِها وتحقيق الذات والتصالح معه، بالإضافة الى الاصرار والعزيمة والإرادة القوية فمهما ضاقت سُبلُ الحياة لابد من وجود افق جديدة .

  • هل يمكن القول ان المشكلة الحقيقية للاعلام العراقي أنه لا يعرف ماذا يريد؟

مشكلة الإعلام الحقيقة هي الطارئين سواء على مستوى الادارات او العاملين في الشاشات من مقدمين ومذيعين ومراسلين، ومن كلا الجنسين.

  • هل انت مع او ضد إيقاف برنامجي ’طلقة توني’ و ’طنب رسلان من قبل هيئة الإعلام والاتصالات؟

نعم مع ايقاف هذا النوع من البرامج لأن الكوميديا لا تصل الى المتلقي ولا تُضحِك المشاهد وهي بهذا الكم الهائل من الإسفاف والاستخفاف بمشاعر الناس اما فيما يتعلق ب(.طنب رسلان ) فأقول ان النصر العراقي الذي تحقق على داعش الإرهابي على ايدي وسواعد ابطالنا في القوات الامنية بمختلف صنوفها والحشد الشعبي فيجب ان يؤرخ ويجسد ببرامج ومسلسلات وافلام اكبر وافضل من ما قُدم في هذه البرامج مع جل الاحترام للعاملين فيها

  • ما هو رأيك بالإنجازات التي حققها منتدى الاعلاميات العراقيات iwjf ؟

منتدى الإعلاميات بقيادة الدكتورة نبراس المعموري تلك المرأة المعطاءة دماثة خلقها وروحها النقية جعل  للإعلامية العراقية صدى و صوت في المحافل الوطنية و العربية والعالمية واخرها حفل يوم الاعلامية بمشاركة تسعة دول عربية هذا المحفل الذي جمع طاقات اعلامية وسياسية ودبلوماسية فذة وعملاقة عربية كانت وعراقية وكنت واحدة من ضمن المكرمات بجائزة اطوار بهجت (شهيدة الكلمة).

قلتها سابقاً واقولها الآن هذا البيت منتدى الاعلاميات العراقيات  (iwjf) فند نظرية او مبدأ المرأة عدوة المرأة بعطائه الجمعي ودعمه للإعلامية العراقية والطاقات الشابة وعزز مبدأ المرأة نصيرة المرأة ويكفي بهذا منجزاً كبيراً ومتألقا.

  • هل حققت طموحك؟

دائما ما انقد نفسي بل اجلدها ودائماً ما ينتابني الشعور بعدم الرضا على ما قدمته ويجب ان اقدم المزيد فكثيراً ما كان هذا الشعور يزعجني الا انني عندما طرقتُ باب الثلاثينات من العمر وجدت نفسي مذيعة اخبار ومقدمة ومعدة برامج سياسية لا اقول من طراز خاص بل لي لوني الخاص بتقديم السياسة والحوار فيها بإشادة من مختصين ناقدين وهذا من جعلني اقتنع بأن احد اسباب نجاحي هو الجشع بالطموح وعدم الاقتناع بما تقدم والتكبر بالأحلام ودائما اوصي متابعيني ” لا تجعل نفسك متواضع بأحلامك”-

  • أي مصمم/ة يروق لك اكثر عالميا وعربيا؟

المستوى العربي اعشق تصميم ولمسات ايلي صعب وعلى الصعيد المحلي فالمصمم سيف العبيدي الذي غالباً ما تكون فساتيني منه.

في الختام رسالتي إلى المجتمع.. ارجوكم لا تحولوا الاختلاف الى خلاف وتقبلوا الآخر كما هو فالناس أجناس ولا اقول هذا جزافاً بل من ما نعانيه من انقسامات وتجاذبات وصراعات بسبب المصالح الخاصة حولت طريق السلم والمحبة الى طريق الإخوة الاعداء فكل يبحث عن مصالحه وامتيازاته الخاصة بعيدا كل البعد عن المصلحة العامة لبناء الدولة لغرض تحقيق الازدهار والاستقرار بدل الفوضى والفساد.

شاهد أيضاً

علياء الحسني.. الكتابة سري الكبير وعشقي الذي كلما غادرته رجعت له بحماس

ابنة الاختصاص كما يطلق عليها فتفوقها بالعمل الحقوقي والقانوني جعلها متميزة بين قريناتها المحاميات ، …

error: Content is protected !!