أكد ممثل الكوتا الايزيدية في البرلمان صائب خدر أن عدد المختطفين من أبناء المكون الآيزيدي من الأطفال والنساء كبير جداً ويصل إلى مايقارب الـ 2000 شخص اختطفهم تنظيم داعش أبان سيطرته على محافظة نينوى.
وقال خدر في تصريح تابعته صوتها، إن “هؤولاء الأشخاص لازالوا في عداد المفقودين ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الان وقد يكون تم اخذهم إلى خارج العراق في سوريا أو تركيا وغيرها من الدول الأخرى، والاسبوع الماضي تم تحرير طفل ايزيدي مختطف من مخيم الهول في سوريا بقي لمدة 7 سنوات قابعاً في سجون داعش”.
ودعا الحكومة إلى أن “تتابع بجدية ملف المختطفات الايزيديات وتدعم المديرية العامة للناجيات والإسراع على تفعيل القانون وتوفير الأمور المناسبة لتنفيذه كونه سيعالج العديد من المشاكل التي يعاني منها أبناء المكون، كما عليها معالجة وكذلك معالجة موضوع المقابر الجماعية الذي لازال الكثير منها لمتقم بفتحه بعد”.
وأشار خدر إلى أن “تفعيل قانون الناجيات الايزيديات سيساهم في البحث عن مصير مئات الأطفال والنساء الذين تم اختطافهم على يد تنظيم داعش كما انه سيعمل على متابعة حقوق المختطفين وإعادة تأهيهلهم ودمجهم بالمجتمع”، مبيناً أن “المكون الايزيدي هو جزء أصيل من هذه الأرض وعلى الحكومة أن تحفظ النوع على هذه الأرض ولا تتخلى عن واجباتها اتجاه أبناء البلد”.