اصدرت نقابة المحامين العراقيين بيانا شديد اللهجة بشان اغتيال الناشط المدني ايهاب جواد الوزني .
وجاء في البيان الذي حمل اسم نقيب المحامين ضياء السعدي :” من ابرز ما يتسم به المشهد الوطني العراقي في الوقت الحاضر،هو استمرارعمليات القتل والاغتيال أو التهديد بهما، والتي نالت وتنال العديد من العراقيين، لتصفية حسابات ماضية أو لمجرد قيامهم بممارسة حقوقهم الدستورية في التعبير عن الرأي أو التظاهر السلمي”.
واضاف :” في نطاق هذا السياق الدموي المتصاعد يأتي اغتيال الناشط المدني (ايهاب جواد الوزني) الذي نالته يد الجريمة النكراء بما يؤشر استمرارها في الايغال بارتكاب الجرائم الخطرة ضد ابناء الشعب العراقي واستهداف حياتهم وامنهم، والتي خلقت حالة من الخوف والقلق بين صفوف ابناء الشعب والمجتمع، بعد ان اصبحوا جميعاً ضمن لوائح الموت والقتل والاغتيال، وما يسببه ذلك من هلع وشعور بعدم الاطمئنان والعيش الامن”.
وتابع :” ان الحكومة ، وعلى وجه التحديد والخصوص الجهات الامنية، هي المسؤولة بصورة مباشرة عن حماية العراقيين وضمان حقهم في الحياة والعيش الامن، لذا فالمطلوب منها تشكيل فريق تحقيقي متخصص بصلاحيات قانونية واسعة تمثل فيه نقابة المحامين، للنظر في جرائم القتل والاغتيال التي ارتكبت مؤخراً والتي نالت الكثير من النشطاء والاعلاميين والسياسيين والنقابيين للقيام بمجهودات جدية وجريئة موصِلة الى كشف هؤلاء المجرمين القتلة دون الالتفات الى اي حماية قد تُخلع عليهم”.
واكدت نقابة المحامين في ختام بيانها ، انها تتطلع الى اتخاذ اجراءات عملية من شأنها وقف استمرار ارتكاب جرائم القتل الدموية بحق ابناء الشعب العراقي والاقتصاص العادل من القتلة الملطخة اياديهم بدم الابرياء من العراقيين.