تمتاز ثمرة البابايا الاستوائية بفوائد جمالية لا تُعد ولا تُحصى، بخاصّة في علاج مشكلات البشرة بما فيها بشرة الجسم؛ نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الفيتامينات والمعادن، فضلاً عن خواصها المميزة والمفيدة في ترطيب البشرة وتفتيح لونها. فلمَ لا تستفيدين من منافع صابونة البابايا للجسم؟!
صابونة البابايا للجسم ستجعلك لا تتخلين عنها أبدا!
تُعدّ صابونة البابايا للجسم علاجاً فعالاً لجميع مشكلات البشرة. وتعتبر مقشراً طبيعياً لإزالة الخلايا الميتة، وأيضاً تُساعد في التخلّص من التصبغات اللونية، وبالتالي تفتيح لون البشرة؛ لاحتوائها على مادة الباباين، وهو أنزيم يُعزّز من إشراق ونعومة البشرة. إضافة الى ذلك، تُفيد صابونة البابايا في علاج المشكلات الآتية:
- التخلّص من آثار حب الشباب والبثور في الوجه.
- ترطيب البشرة، وتعزيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن نضارة البشرة.
- الحدّ من ظهور التجاعيد المبكرة.
- إزالة الرؤوس السوداء، بخاصّة تلك المتواجدة حول الأنف.
- التخفيف من الهالات السوداء المحيطة حول العينين.
- التخلّص من النمش والكلف.
- تنظيف البشرة من الشوائب، وتغذيتها.
صابونة البابايا لتقشير الجسم
دلّلي بشرة جسمك، وامنحيها النضارة والنعومة، وذلك من خلال استخدام صابونة البابايا كمقشر للجسم:
الطريقة:
بعد شطف الجسم جيداً بالماء وصابونة البابايا، وقبل غسل الرغوة، أضيفي إليها كمية من السكر، وقومي بتدليك الجسم بشكل دائري لمدة 5 دقائق قبل الاستحمام. ثم، يجفّف الجسم بمنشفة قطنية ويوضع الكريم المرطب.
النتيجة:
تُفيد هذه الطريقة في التخلص من الخلايا الميتة في البشرة، ومنح البشرة ملمساً ناعماً حريرياً؛ إذ تُساعد في إزالة الزوان والشوائب العالقة في البشرة، فضلاً عن تنظيفها من العمق وترطيبها.
صابونة البابايا لتفتيح البشرة
للتخلّص من التصبغات اللونية الداكنة، سواء في منطقة الركبة أو القدمين يُمكنك استخدام صابونة البابايا لهذه الغاية.
الطريقة:
بعد تنظيف بشرة الجسم جيداً بالماء وصابونة البابايا، واتركي الرغوة لمدة 5 دقائق، مع فرك المنطقة المراد تفتيحها. ثم، قومي بشطف الجسم جيداً بالماء. ولا تنسي تطبيق مرطب البشرة.
النتيجة:
الحدّ من فرط تصبغ الجلد وتوحيد لون البشرة، وبالتالي تفتيحها وتبييضها؛ إذ تُساعد صابونة البابايا في الحدّ من إنتاج المُفرط للميلانين، المسؤول وبشكل أساسي عن فرط التصبغ الجلدي.
تنبيه: يوصى بعدم استخدام صابونة البابايا لذوات البشرة الحساسة؛ نظراً لاحتواء الصابونة على مادة البابايين التي أيضاً تحتوي على اللاتيكس الذي بدوره يؤدي الى حساسية زائدة عند البعض كتحسس الجلد واحمراره.