مع اقتراب حلول عيد الفطر، تدعو مهندسة الديكور نجاة الحاج إلى تزيين المنزل ببعض اللمسات التي توحي بأجواء العيد، وذلك من خلال اتباع نصائح الديكور الآتية.
الإضاءة
تضفي الإضاءة المنزلية، عند حسن اختيارها، الدفء على ديكورات المنزل، والجمالية. وفي هذا الإطار، تدعو الحاج إلى ربط حبل الإنارة بطاولة السفرة (أو الطاولات التي تتوسط الغرفة)، أو حتى توزيع الإضاءة داخل الأواني والجرار، الأمر الذي يحقق الإنارة غير المباشرة. إلى ذلك، يُثبت حبل الإنارة خلف الستائر، مما يخفف من حدة الإضاءة.
الفانوس
إذا كانت ديكورات المنزل كلاسيكية الطابع، يجذب حضور الفانوس التقليدي الملون بلون الفضّة (أو الذهب أو البرونز). وهناك الفانوس المغربي الذي يستوعب شمعة في داخله.
باقات الأزهار
تضفي الورود والأزهار الحيوية على الديكور الداخلي، وهي كفيلة بتحسين المزاج، وفي مناسبة العيد توزع في الأواني المعدة من الزجاج (أو الكريستال أو البورسولان). وفي هذا الإطار، يحلو اختيار الآنية السادة أي الخالية من الزخرفة حتى لا تطغى الأخيرة على جمالية الأزهار وتشتت الانتباه عنها. إلى ذلك، توزع باقة من الأزهار في مدخل البيت، مما يشيع جوّاً من الترحيب بالضيوف أو يمكن الإكتفاء بتزيين جدار معين بالزينة والإضاءة والأزهار.
الشموع
تروج الشموع في موضة تزيين المنازل هذا العام، وهي تجمل الديكور، لا سيما في العيد. وإلى جاذبية الشكل، هي معطرة للجو. لكن، يستحسن إبعاد الشموع عن العائلات التي تضم أولاداً، مع استبدال بها الشموع التي تشغل على البطارية.
باب مدخل البيت
توزع الورود والأزهار على باب البيت، بالإضافة إلى أشكال، مثل: النجوم والأهلة لكونها تعكس أجواء الموسم.
البالونات
توحي البالونات بالأجواء الاحتفالية والأعياد، وكلما كثرت كلما كان المشهد أجمل. يمكن وضع داخل البالونات “العيدية”.
السجاد
من المناسب حصور السجادة في ديكورات الغرف التي تجتمع العائلة فيها، وفي هذا الإطار يمكن اختيار سجادة تقليدية معرقة مع إكسسوارات “موردن” توحي بالعيد، مثل: النجمة والهلال الفانوس والشوع.
أدوات المائدة
يجب أن تتبع نمطاً محدداً، مع إمكانية إضافة آية قرآنية ضمن إطار ومجموعة من الشوكولاتة وحلويات العيد.