تُعتبر الزيوت الطبيعية عنصراً مهماً في روتين العناية بالبشرة وتغذيتها، ويُعدّ استخدامها من الأساسيّات للحصول على بشرة صحيّة ولامعة؛ إذ تُساعد في ترطيب البشرة ومنحها الإشراق والنضار. ومع التنوّع في أنواع الزيوت الخاصّة في العناية بالبشرة، لا بُدّ من التنويه بفوائد زيت بذور العنب للبشرة.
فوائد زيت بذور العنب للبشرة ستدهشك معرفتها
يمتاز زيت بذور العنب بخصائص مُفيدة وفعّالة في العناية بالبشرة، عدا عن فوائده الجمالية التي تشمل الآتي:
- يُعتبر زيت بذور العنب من أقوى الزيوت الطبيعية المضادة للالتهابات المختلفة، كالالتهابات الناتجة عن العدوى الفايروسية والجرثومية التي تُصيب البشرة، والتي تلحق ضرراً كبيراً بالمظهر الجمالي للبشرة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين E .
- يُعد زيت بذور العنب أحد الزيوت الطبيعية المستخدمة بصورة كبيرة وعلى نطاق واسع في العناية بالبشرة، وذلك بسبب غناه بالعديد من المواد والعناصر المهمّة لتغذية البشرة والمحافظة على نضارتها أيضاً، ومن هذه العناصر أوميجا3، وفيتامين E، وأوميغا6.
- يُكافح زيت بذور العنب شيخوخة البشرة، ويمنع ظهور الجذور الحُرَّة، وتكوُّنها، عن طريق زيادة كميَّة مُضادَّات الأكسدة في الدم، والتي تُحارِب هذه الجذور، كما أنَّه يحمي الكولاجين في الجلد، ويُحسِّن من نسيج البشرة.
- يُساعد زيت بذور العنب في شَدِّ الجلد، ومكافحة التجاعيد، والندوب؛ لاحتوائه على فيتامين C، وفيتامين D، وفيتامين E، إلى جانب أثره الكبير في إزالة علامات التجاعيد، والتشقُّقات، ممَّا يجعل البشرة تحتفظ ببُنيَتها، ونسيجها الطبيعيّ، وبالتالي تقليل مظهر علامات التمدُّد.
- يُعالج حبَّ الشباب؛ لاحتوائه على مادَّة البوليفينول، وموادّ مُضادَّة للأكسدة، كما أنّه يُمكن أن يخترق المَسام، ويُطهّر الجلد.
- يُساعد على تفتيح البشرة، وترطيبها، ويُقلِّل الهالات السوداء؛ لاحتوائه على خصائص مُضادَّة للأكسدة.
- يُسرِّع عمليَّة التئام الجُروح، والنُّدوب في البشرة بشكلٍ كبير، كما يُساعد على تقليل الالتهابات في طبقات الجِلد الخارجيَّة، والوُسطى؛ لاحتوائه على الأحماض الدهنيَّة أوميغا 6.
- يُعد علاج طبيعي وفعال لحبوب الشباب، وذلك بسبب احتواءه على مضادات الالتهابات والأكسدة، وهذه المضادّات من العناصر القوية في وقف ظهور حب الشباب.
- يُحافظ على شباب البشرة وحيويتها، ويقي من كافة علامات تقدّم سن البشرة والشيخوخة كالتجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها، كما يقاوم الشقوق والجذور الحُرة التي تتسبّب في الأورام السرطانيّة التي تُصيب الجلد.
- يُساعد على التخلّص من كافّة المشكلات التي ترافق البشرة الدهنية على رأسها الإفرازات الدهنية والزيتية.
وصفات طبيعيَّة من زيت بذور العنب للبشرة
يُساعد زيت بذور العنب على ترطيب البشرة، وهو يُعَدُّ مُناسباً لأنواع البشرة جميعها؛ لأنَّه يخترقها بسرعة.
المُكوِّنات
- بضعُ قطراتٍ من زيت بذور العنب.
طريقة التحضير والإستخدام:
يُدلَّك الوجه بزيت بذور العنب قبل النوم، وتُكرَّر هذه الوصفة مرَّةً قبل النوم، ومرّةً في الصَّباح عند الرغبة.
وصفة الزبدة وزيت بذور العنب
يُساعد زيت بذور العنب في علاج الأوعية الدمويَّة المُتكسِّرة في الوجه، ويُقيِّد الأوعية الدمويَّة الظاهرة تحت سطح البشرة، وبالتالي يُقلِّل احمرار الوجه، كما أنَّه يُحافظ على مرونة الجلد.
المُكوِّنات:
- ملعقة كبيرة من الزبدة المخفوقة.
- بضعُ قطراتٍ من زيت بذور العنب.
طريقة التحضير والإستخدام:
تُمزَج المُكوِّنات معاً بشكلٍ جيّد، وتُوضَع العجينة على الجلد المُصاب، لمدّة تتراوح بين 15-20 دقيقة، ومن ثم، يُشطَف الوجه بالماء البارد، وتُكرَّر هذه الوصفة مرّتين يوميّاً.
وصفة زيت بذور العنب وزيت آخر
يُمكن استخدام زيت بذور العنب كأحد العلاجات بالزَّيت الساخن للبشرة.
المُكوِّنات:
- بضعُ قطراتٍ من زيت بذور العنب.
- بضعُ قطراتٍ من أيّ زيتٍ آخر.
طريقة التحضير والإستخدام:
تُخلَط المُكوِّنات جميعها، وتُستخدَم لعلاج البشرة.
زيت بذور العنب في سطور
يُصنَع زيت بُذور العنب؛ نتيجة العديد من عمليَّات الضغط، والعمليَّات الأخرى، ويُعتبر أحد الزيوت الطبيعيّة التي تستخدم في مجالات عديدة وعلى نطاق واسع في علاج المشكلات الصحية المختلفة، وكذلك التخلّص من المشكلات التي تؤثر بشكل سلبي على مظهر الجلد والجسم، وذلك بفضل تركيبته الطبيعية الغنية بالعديد من العناصر المفيدة لهذه الأغراض، ويُستخدَم كمُنتَجٍ طبيعيٍّ لإنتاج العديد من مُستحضَرات التجميل، ويُعَدُّ غنيّاً بأحماض الأوميغا 6 الدُّهنية المُفيدة للجسم.
ويتم إستخراج زيت بذور العنب من قشور وبذور العنب، وتُوجَد العديد من الطُّرق لاستخراجه، ومنها:
الضغط البارد: تتعرَّض بذور العنب لعمليَّات الضَّغط الباردة الحديثة؛ لإنتاج زيت بذور العنب البارد الذي يتميَّز باحتفاظه بالرائحة الأصليَّة، وطَعمها، والقيمة الغذائيَّة، والعديد من الفوائد الأخرى.
المُذيبات الكيميائيَّة: حيث تُستخدَم المُذيبات الكيميائيَّة، مثل الهكسان، ثمّ يتمُّ استخراج الزيت من البذور؛ وذلك بإجراء عمليَّة طويلة تعتمد على تسخين الزيت على درجات حرارةٍ عالية ضمن حدود مُعيَّنة؛ لأنَّ درجة الحرارة العالية تُحوِّل الدُّهون الموجودة في زيت بذور العنب إلى دهون ضارَّة، وبالتالي يتغيَّر التكوين الجُزيئيّ في الزيت، ويُصبح مُضِرَّاً بشكلٍ كبير.