تُستخدم الفواصل الزجاجية في أي مساحة داخلية، كالصالة الفسيحة أو غرفة النوم الرئيسة المترامية. وفي هذا الإطار، تعدّد مهندسة الديكور ريهام فران مجموعة من الأفكار المتعلّقة في ديكورات الفواصل الزجاجية.
ديكورات فواصل زجاجية
• من خصاص الزجاج أنه يمتاز بسماكة قليلة تُقاس بالميلليمترات، وهذه المادة الخفيفة قابلة للدعم بمادة أخرى، كالـ”كروم” أو الخشب أو الحديد.
• يمكن الفصل بين مدخل البيت والصالون وركن السفرة، عن طريق استخدام جدار زجاجي عبارة عن لوح كامل أو مُجزأ إلى ألواح عدة، مرصوفة إلى جانب بعضها البعض. تصمّم في الأرضيّة، حافة حول الجدار، باستخدام الأحجار (أو الكريستال أو حتى النبات الاصطناعي)، ما يحقق ديكوراً جذاباً ويؤمن الحماية للوح الزجاج في آن واحد.
• يمكن تصميم إطار من الحديد حول لوح الزجاج، على أن يملأ الفراغ في مربعات الحديد بمادة الزجاج. يمكن تحقيق هذا الفاصل المتين في المساحة الخارجية أيضاً.
• يمكن اختيار لوح الزجاج، الذي يتخذ شكلاً معيناً، مثل: الزهرة أو أوراق الأشجار التي يخترقها خشب الـ”سي إن سي”. يعتمد الفاصل بين المطبخ وغرفة الجلوس (أو ركن السفرة)، الأمر الذي يحقق الخصوصية لكل حيّز منهما.
• تستخدم ألواح الزجاج المرسومة (الفيتراي) بألوان شفافة (أو سميكة)، في غرفة الملابس.
• يمكن اختيار قضبان الحديد الدائرية (أو المربعة)، باللون الأسود أو بالخشب. ويركب بين كل قضيب وآخر الزجاج، وذلك بشكل مخطط، أفقياً أو عمودياً، الأمر الذي يلغي الرؤية حتى نسبة 60%.
• يمكن أن يتخذ الفاصل الزجاج هيئة أي شكل هندسي، لكن في المساحة ذات الزوايا هناك حاجة إلى استخدام مواد أخرى، مع الزجاج، كالخشب (أو الحديد) .
• يحلواعتماد الفاصل المستطيل، الذي يتخذ هيئة لوح من الزجاج، وحوله إطار من الحديد. وهذا الفاصل قابل للفتح مثل الباب. وعند غلق الفاصل، يظهر لوح من الزجاج عبارة عن مكعبات. هذا الجدار الزجاج المتحرك عملي، ويمكن أن يفصل بين غرفة النوم ومساحة الملابس.