يستعد ريال مدريد لمواجهة خيتافي يوم الأحد المقبل خارج أرضه، برسم الجولة الـ33 من الدوري الإسباني، حيث سيسعى رجال زين الدين زيدان إلى مواصلة الضغط على المتصدر أتلتيكو مدريد، بعد الفوز المهم الذي حققه الفريق في الكلاسيكو الأسبوع الماضي ضد برشلونة بهدفين لواحد.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في الدوري الإسباني، بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد المتصدر، ونقطة واحدة عن برشلونة الثالث.
وسيدخل ريال مدريد مواجهة خيتافي الذي يقاتل لتفادي الهبوط، وهو يعاني من أزمة دفاعية بغياب كل من رافائيل فاران، وسيرجيو راموس، بسبب إصابتهما بفيروس كورونا، في حين سيغيب ناتشو، وكاسميرو للإيقاف، حيث كان الأخير يشكل أيضاً حلاً بديلاً كقلب دفاع، في مثل هذه المواقف.
وليس تحت تصرف زين الدين زيدان سوى ميليتاو، وميندي، وهو ظهير أيسر تحول إلى قلب دفاع في المباريات الأخيرة، التي اعتمد فيها زيدان على 3 مدافعين في الخلف، ينضاف إليهما خيار لاعب فريق الشباب فيكتور تشوست، الذي لعب بالفعل أول مبارياته في الليغا هذا الموسم، وتم استدعاؤه في عدة مناسبات.
مشاكل مدرب ريال مدريد لا تقتصر على الدفاع فقط بل تمتد إلى كل الخطوط. يعيش الفريق الأبيض على حافة الهاوية. إضافة لغياب كاسيميرو، وناتشو، بسبب الإيقاف، لن يتواجد أيضاً داني كارفاخال، وراموس، وهازارد للإصابة، ويخشى زيدان أن ينضم بنزيما، وكروس لقائمة الغيابات، بسبب انزعاج جسدي قد يتطلب إراحتهما ضد خيتافي.
وطلب لاعب الوسط الألماني التغيير في «آنفيلد»، بسبب انزعاجات عضلية، فيما تعرض بنزيمة لضربة قوية في قدمه ولم يتعافَ منها. ما يترك زيدان أمام خيار وحيد وهو الاعتماد على لاعبي الأكاديمية.