أَسأَلُ الليَّل

فِي هْذا المَّساء

يَتصَدر القَمَرُ أُفْقِي العُلْوي

قَمَرٌ شبّهُ مُكْتَمل 

كَبيرٌ وَقَريبٌ وأَخْاذ 

بأَلوانهِ الذَهَبية 

مَمزوجَةٌ بأَلوّان 

جِبالُ الثَّلج 

فِي قُطْبِي الشمْاليّ الخَاص بِك

عنْدَما يأَتي 

ذَلكَ المَسْاء 

وَنُجوم الليَّل 

تَتَناثَر وتُنِيرُ 

أُفُقِي السَّمْاوي 

أَسأَلُ الليَّل 

عَنْ نَّجْمِي 

مَتَى نَّجْمِي يَظْهَر 

بَعْدَ التَمَنُع والغِيّاب

إنَّهُ مُلكَ فُؤادي 

دُونَ حَّول وَ لا قوة  

فَمْا أَزْهى وأَبْهى 

الفُؤادُ وَهو فِي حَضْرَتِه

يا لَذّة الوَقتْ مَعَه 

يَأَمْرُني وَ يَشيرُ ليّ 

أَن أُسامْرهُ وأُناجْيه

وَيُناجْيني بأَنواره 

وَأَضوائْه الهادِئة .

{بقلم الشاعرة / دنيا علي الحسني} 

شاهد أيضاً

إصدار جديد عن وزارة الثقافة… رحلتي الأولى في العالم

ضمن توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالأهتمام بالطفولة، صدر عن دار ثقافة الأطفال …

error: Content is protected !!