بعد خضوعها لعشرين جلسة أكسجين، تخضع النجمة المصرية حورية فرغلي اليوم الإثنين للجراحة الثانية في مخطط استعادة “أنفها” المهشم جراء حادث سابق، وتستهدف جراحة اليوم “نحت الأنف” بعد نجاح عملية زرع الغضاريف والعظام في العملية الجراحية الأولى.
حورية أكدت أن الجراحة اليوم لن تستغرق أكثر من 3 ساعات، ومهمتها استكمال بناء الأنف، ومحاولة إعادتها إلى شكلها الطبيعي السابق، والتأكد من قيامها بوظائفها، وهي التنفس والمساعدة على استعادة حاستي الشم والتذوق.
وأشارت حورية إلى أن حالتها تحسنت كثيرا بعد الجراحة الأولى التي استغرقت 10 ساعات كاملة تضمنت الحصول على قطعة من عظام القفص الصدري، وبعض الغضاريف من الأذن، وتم زرع بعض هذه الغضاريف في أنسجة الأنف، تمهيدا للجراحة المقبلة، التي ستضمن زرع البناء العظمي للأنف واستكمال غضروف الحاجز الأنفي وغرف التنفس، لافتة إلى أنها بدأت تستعيد قدرتها على التذوق والشم.
ووجهت حورية الشكر لكل جمهورها وبعض نجوم الوسط الفني الذين يتابعون تطورات حالتها الصحية أولا بأول، مؤكدة أن هذا الاهتمام ساهم كثيرا في ارتفاع حالتها المعنوية، بعدما أصيبت باكتئاب بسبب ابتعاد كل الناس عنها عقب فشل الجراحة الخيرة.
ونفت حورية ما تردد عن تدهور حالتها الصحية عقب الجراحة الأولى، مؤكدة أن التجربة كانت مؤلمة جسديا ولكنها تجاوزت الألم سريعا، ولديها تفاؤل فيما يخص بقية خطوات علاجها، وتمنت أن تحقق حلم استعادة شكلها الطبيعي، وأن تستعيد قدرتها على التنفس من الأنف.