تواجه صاحبات البشرة المختلطة صعوبة في اختيار منتجات العناية بالبشرة التي تناسبهن، إذ لا يناسبهن منتجات البشرة الجافة، أو البشرة الدهنية، في الوقت الذي تكون فيه بشرتهن مزيجاً بين هذين النوعين من البشرة، حيث تكون جافة في بعض المناطق، ودهنية في مناطق أخرى.
ويتم تعريف البشرة المختلطة بأنها تحتوي على بعض المناطق الدهنية، خاصة منطقة T Zone، والتي تمتد عبر الجبهة وأسفل الأنف والذقن، ومناطق أخرى جافة (عادة تكون منطقة الخدين).
لذلك، تضطر صاحبات البشرة المختلطة إلى اختيار منتجات تستطيع تقليل إفراز الدهون في البشرة، ولكن لا تتسبب في الإصابة بالجفاف في ذات الوقت.
ويُعد التونر من منتجات العناية بالبشرة التي لا يُمكن الاستغناء عنها، إذ يلعب دوراً فعالاً في ترطيب البشرة، والمساعدة في إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، للحصول على بشرة أكثر نضارة وإشراقاً.
ويساعد التونر في إعداد المسام، حيث يعيد بشرتك إلى حالتها الحمضية الطبيعية، ويزيل الشوائب ويساعد البشرة على امتصاص منتجات العناية بالبشرة، مثل السيروم أو الكريم أو غيرها من المنتجات، فالبشرة مثل الإسفنجة الجافة، إذا وضعت كريماً سميكاً على إسفنجة جافة هشة، فلن تمتصه بسهولة، ولكن إذا بللت الإسفنجة، فسيغوص الكريم بسهولة أكبر، لذلك يكون التونر بمثابة المادة التي تساعد في تجهيز البشرة لامتصاص مواد العناية بها.
وتؤكد إيمي فيشلر، أخصائية الأمراض الجلدية في نيويورك، أنه من الضروري إدراج التونر في روتينك اليومي للعناية بالبشرة ليلاً، بعد تنظيف بشرتك جيداً.
ما هو أفضل تونر للبشرة المختلطة؟
يجب أن يكون التونر المصنوع للبشرة المختلطة ذا خصائص تساعد على امتصاص الزيوت الزائدة على سطح البشرة مع تحقيق توازن بإضافة مكونات مرطبة أيضاً.
ولاختيار أفضل تونر للبشرة المختلطة، ابحثي عن تونر بمكونات طبيعية مهدئة مثل الألوفيرا والخزامى والمريمية، التي لها خصائص مضادة للالتهابات.
وإذا كنتِ ترغبين في الاستعانة بمنتجات طبيعية كبديل للتونر، يُمكنكِ الاستعانة ماء الورد، الذي يُعد بديلاً رائعاً للتونر، لأصحاب البشرة المختلطة.