يلتزم أفراد كثيرون، راهنًا، بالحجر المنزلي الوقائي المفروض في معظم دول العالم للسيطرة على عدوى “كورونا”، لذا هم يبحثون عن نشاطات وهوايات يمكن مزاولتها في البيت، وفي مقدمتها تأتي القراءة، التي يصمم البعض زاوية خاصة في منزله لها، مع اختيار المكان الأكثر هدوءًا لهذه الغاية.
• تحجز زاوية القراءة مكانًا لها في غرفة النوم أو في غرفة الجلوس أو حتى الصالة.
• في غرفة الجلوس، وتحديدًا في مقابل شاشة التلفزيون، يستبدل بالأريكة الفردية، كرسي هزاز مريح، فتوضع طاولة صغيرة لحمل الكتاب ومزهرية أمام الكرسي.
• إذا كان الصالون مفتوحًا على ركن السفرة، يمكن ترك كرسي واحد للجلوس عليه، مع فرد الكتب على الطاولة بطريقة جذابة، والتزيين بأوعية النبات لأن الخضرة تريح النفسية وتشيع جوًّا من التجديد. ومن الهام في هذا الإطار وضع الكرسي في مكان مضيء، مع الإشارة إلى أن القراءة في غرفة مظلمة على ضوء اللمبة تشيع الشعور بالكآبة.
• في حال وجود كرسي (شيزلونج) أو أريكة منجدة في غرفة النوم، هي توضع في مقابل النافذة، مع طاولة صغيرة، فالضوء الطبيعي يحفز الطاقة.
صحيح أنه لا يمكن إدخال الكثير من العناصر إلى غرفة النوم لأن مساحتها محدودة، لكن يمكن تصميم جلسة مريحة لغرض القراءة.
• يحلو الجلوس على الشرفة للقراءة، إذا كان المناخ يسمح بذلك، وتحديدًا في زاوية من الشرفة مهداة للقراءة، تتضمّن الكرسي الهزاز (أو أريكة صغيرة وطاولة).