لا تعني الديكورات الشتويّة حصر الخيارات بالألوان القاتمة في مواجهة البرد، بل ثمة أفكار جذابة تضيء البيت في العام الجديد، بعيدًا من كآبة الشتاء.
• يحلو إدخال الألوان الحارة، كالبرتقالي أو الأحمر أو الأرجواني أو البني أو الأخضر أو الذهبي، وذلك عبر لمسات تتمّ اللون الحيادي المختار.
• تُزيّن الزوايا بالنباتات الطبيعيّة، فهي تجدّد الهواء في المساحة، وتشيع أجواءً إيجابيَّة.
• من المُفضّل تقليل عدد المرايا في الغرفة.
• تُستعمل البخور لرائحتها الذكية وقدرتها على تعقيم البيت. كما يجذب رشّ الزيوت المعطّرة، وتوزيع الشموع في الغرفة، مع تجنّب استخدام بخاخات الروائح، كونها مصنوعة من مواد كيميائيّة مؤذية للصحّة.
• من الضروري الابتعاد عن المغالاة في توظيف الزخارف على الجدران والمفروشات والسجاد.
• يفضل اعتماد الشكل الدائري، بخاصّة للطاولات في منتصف الجلسات، لا سيما في غرف المعيشة.
• يفضل أن تفرد على الأرضية السيراميك قطع الـ”موكيت” أو السجَّاد، مع الابتعاد عن الأخير، في حال كانت الأرضيّة من الـ”باركيه”، لأنَّها تحتفظ بحرارتها الطبيعيَّة على مدار العام، فتكون دافئة شتاءً وباردة صيفًا.
• يُفضّل تجنب استعمال الإضاءة البيضاء، لأنها تولّد الدوار، وتؤثّر سلبًا في البصر. وبالمقابل، يجب التركيز على الإضاءة الصفراء. وعند الرغبة في استخدام الإضاءة البيضاء في المطبخ، فهي تعطي شعورًا بالنظافة. عمومًا، يُستحسن أن تمزج الإنارة البيضاء، مع الصفراء الدافئة. وفي أماكن الاسترخاء بالمنزل، ولا سيما غرف النوم، يجب الإكثار من توزيع وحدات الإنارة المخفية كونها تهدئ الأعصاب وتنشر طاقة إيجابيّة في المساحة. وخلال النهار، يجب الحرص على الحصول قدر الإمكان على الإنارة الطبيعية عبر فتح الستائر.