اجتماع للمدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان لمناقشة ما تمخض عن انشطة مشروع المرأة و السلام

بغداد: صوتها

برعاية هيئة الامم المتحدة للمرأة في العراق وصندوق المرأة للسلام والعمل الانساني نظمت شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان يوم ٢٢ تشرين الثاني في بغداد، اجتماعا لمنسقات الشبكة في 14 و الهيأة الادارية والاستشارية للشبكة اضافة الى الهيأة العامة  لمناقشة واقع المدافعات عن حقوق الانسان والانشطة التي نفذت ضمن مشروع المرأة والسلام .

افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية لمجلس ادارة الشبكة القاها  الدكتور عادل بديوي مستعرضا الانشطة التي نفذت ضمن مشروع المرأة و السلام في 10 محافظات والبيانات التي جمعت لغاية الان بصدد المشاكل التي تواجه المرأة مؤكدا على ان العينة التي استهدفت 1600 امرأة لغاية الان تعتبر من اكبر العينات التي استهدفتها المسوحات البحثية بشان المرأة ودور المدافعات عن حقوق الانسان بهذا الصدد .
 
من جانبه وضح عضو الهيأة الاستشارية الاستاذ قاسم الزاملي اثر نتائج العمل الذي وزع ضمن محاور قانونية واجتماعية وقانونية وصحية على اقرار و تنفيذ الخطة الوطنية لقرار 1325 لاحقا، مشيرا ان جهد المجتمع المدني والمدافعات عن حقوق الانسان مهم في تنفيذ الخطة و تعزيز ادوار النساء في صنع السلام.

المدير التنفيذي لمشروع المرأة والسلام الاستاذ مصطفى خليل اكد ان المرحلة المقبلة للمشروع ستعتمد لغة الارقام في التشخيص النهائي للمشاكل والحلول الواجب اتخاذها بصدد قضايا المرأة و ستكون مهمة جدا لتعزيز مسارت العمل المشترك مع هيئة الامم المتحدة للمرأة في العراق و كذلك المنظمات المنضوية تحت شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان، واضاف خليل ان التقارير التي افرزتها مجاميع العمل النسوية للمرحلة الماضية استهدفت ملفات عده منها ملف العنف الاسري و ادوار المرأة التي تعمل على القطاع الامني و مساهمات النساء العاملات في المجال القانوني و القضائي و كذلك تضمن اوضاع النساء من ذوي الاعاقة ودور الفرق الصحية النسوية خلال جائحة كورونا إضافة الى التحديات التي تواجهها المدافعات عن حقوق الانسان .

اما عضو مجلس ادارة الشبكة  د. نبراس المعموري اشارت الى اهمية منح الانشطة المنفذة فرصة اكبر للترويج عبر وسائل الاعلام كونها متنوعة و شاملة ومهمة اضافة الى انها ستكون مادة دسمة في صياغة الخطة الاعلامية للخطة الوطنية لقرار 1325.

هذا و قد ناقش الحضور اليات العمل و ملاحظاتهم عن ما تمخض عن المشروع واهمية تخصيص محور للمدافعات عن حقوق الانسان ضمن الدراسة النهائية،  والانشطة المقبلة خاصة بما يتعلق بحملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة التي سيكون لها حظوة في بغداد والديوانية والناصرية و السماوة.

شاهد أيضاً

دريا ترسم لمساعدة مرضى السرطان 

“اسمي دريا سالار حويز، عمري ٢٤ عاماً، تخرجتُ من كلية الأحياء في جامعة صلاح الدين …

error: Content is protected !!