افتتح في سهل نينوى اقدم متحف تراثي وهو متحف بغديدا في قضاء الحمدانية 40 كم شرق الموصل لتوثيق تاريخ وتراث مدينة بغديدا بعد ان اقدمت عصابات داعش على تفجير المتحف وسرقت محتوياته بالكامل.
وقال المطران يوحنا بطرس موشي رئيس اساقفة الموصل للسريان الكاثوليك الذي افتتح المتحف مع عشرات من رجال الدين المسيحيين للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ ان” متحف بيت بغديدا للتراث السرياني يضم كل ماهو موجود من تراث واثار المسيحيين في سهل نينوى “.
واضاف موشي ان المتحف”كان قد دمر من قبل عصابات داعش الارهابي خلال سيطرتهم على قضاء الحمدانية وسرقت بعض اللوحات والحجار الاثرية الثمينة التي تعود للمسيحيين منذ الاف السنين ،حيث تم اعمار مبنى المتحف من قبل بلديات نينوى بمساعدة ومشاركة كنائس السريان وبعض شركات الاعمار القادمة من بغداد “
وتابع ان “المتحف ضم مجموعة من المعروضات التي تجسد حياة ابناء بغديدا عبر مراحل زمنية مختلفة.
واحتضن متحف بغديدا الذي اعيد فتحه بعد مرور (اربعة ) اعوام لأول مرة منذ إغلاقه وتدميره على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، عرضا فنيا تشكيليا، شارك به نخبة ومجموعة من أبرز رسامي المحافظة، مع نحاتين عرضوا منحوتات من الفخار والحديد بأنامل تباينت ما بين نشر الفن، وتدوين الأماني حبا بسهل نينوى والتراث المسيحي.