سياحة تاريخية في فيلادلفيا الأمريكية

فيلادلفيا، هي واحدة من المدن التاريخية الأهم في أمريكا، فإلى جانب أبراج المكاتب الحديثة، ثمّة شوارع ضيقة مرصوفة بالحصى في “حديقة الاستقلال” التاريخية الوطنية، والتي تعد موطنًا للمباني والمعالم التاريخية. في الآتي، جولة على أشهر العناوين السياحة في فيلادلفيا.

جناح” ليبرتي بيل”

لطالما كان جرس الحرية رمزًا للحرية والاستقلال في الولايات المتحدة. وهو كان جال حول البلاد في أواخر القرن التاسع عشر، في محاولة لإلهام الشعور بالحرية، وقهر الانقسامات التي خلّفتها الحرب الأهلية. أكمل الجرس رحلته إلى فيلادلفيا سنة 1915، حيث بقي حتى اليوم، وهو متواجد للمشاهدة العامة في جناح يضم معارض ومقاطع فيديو حول تاريخه.

قاعة الاستقلال

كانت قاعة الاستقلال في الأصل بمثابة مبنى الولاية في مستعمرة بنسلفانيا، وهي معروفة بأنها المكان الذي أُعلن فيه عن الاستقلال من قبل الكونجرس القاري في 4 يوليو 1776، وكان أيضًا المكان الذي اجتمع فيه الكونغرس القاري مرة أخرى بعد 11 سنة وكتب دستور الولايات المتحدة. أبرز ما في قاعة الجمعية، حيث اجتمع المؤتمر القاري الثاني خلف أبواب مغلقة لمناقشة رغبتهم في الاستقلال عن البريطانيين.

حديقة الاستقلال التاريخية الوطنية

تحتوي على مجموعة من مناطق الجذب الهامّة؛ ومنها قاعة الاستقلال التي استضافت بعضًا من أهم اللحظات التاريخية في أمريكا، فقدت شهدت على اعتماد إعلان الاستقلال في 4 يوليو 1776 وإنشاء دستور الولايات المتحدة في سنة 1787. وتحيط بها قاعة الكونجرس، حيث اجتمع أول كونغرس للولايات المتحدة بيت 1790 و1800، وانتخب جون آدامز رئيسًا. وقاعة المدينة القديمة كانت مقرًا للمحكمة العليا من 1791 إلى 1800.

متحف فيلادلفيا للفنون

يحتوي متحف فيلادلفيا للفنون على واحدة من أكبر مجموعات الفن في الولايات المتحدة. ويقع في مبنى من الطراز الكلاسيكي الجديد حيث مجموعة واسعة من السلالم، وقد اشتهرت الأخيرة بعد أن ظهرت في أفلام American Rocky الكلاسيكية. من بين أرقى أقسام المتحف معارض القرون الوسطى، والتي تشتمل على صور روجير فان دير وايدن والأخوين فان إيك. في الغرف الأخرى، هناك أعمال وفن عصر النهضة والباروك في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بما في ذلك صور لفان جوخ ورينوار وتولوز لوتريك ومانيه وسيزان ومونيه وديغا، وأيضًا لبيكاسو وشاجال وماتيس وميرو وبول كلي وفنانين آخرين من مجموعة الفنّ الأوروبي في القرن العشرين.