ينطلق تصميم غرفة نوم المولود الجديد من توفير عنصري الهدوء والأمان فيها، علمًا أن الطفل والأمّ يقضيان ساعات طويلة في الليل والنهار، في الحيّز المذكور. وفي هذا الإطار، اليكم مجموعة من النصائح والإرشادات المُتعلّقة بتصميم غرفة المولود المعاصرة.
توفير ديكور غرفة المولود عامل الراحة له، ولمن يسهر على رعايته، بدون إغفال جاذبيّة الإطلالة هو المنشود، مع ضرورة البدء من خطوة تحديد طراز الغرفة، بغية تسهيل عمليّة التصميم.
لعبة الألوان
بعد تحديد طراز الغرفة المرغوب، تأتي خطوة اختيار الألوان؛ وفي هذا الإطار ننصح بانتقاء لونين أساسيين هادئين للغرفة، من دائرة ألوان الباستيل، التي تشمل: الأزرق وأخضر الزيتون الفاتح والزهري الفاتح والأبيض، لافتةً إلى ضرورة العثور على الأقمشة المناسبة للغرفة من اللون (الألوان) المرغوب، قبل البدء في عملية طلاء الجدران، لأنّه يسهل إيجاد كلّ ألوان الدهان.
مفروشات تراعي عامل الأمان
• السرير هو العنصر الأساس في غرفة المولود، ويُستحسن اختياره بسيطًا في التصميم ومريحًا، مع البحث عن خصائص يتمتّع بها مناسبة للسنوات المقبلة من عمر المولود، كأن يكون قابلًا إلى التحوّل إلى سرير يشغله طفل في عمر أكبر.
• طاولة تغيير حفاضات المولود يجب أن تلبّي، إلى جانب وظيفتها، غرضًا آخر هو حفظ أغراض المولود في جزئها السفلي. وبالطبع، فإنّ البساطة هي عنوان التصاميم المعاصرة.
• الكرسي الهزّاز محبّب وجوده، إذ هو يستعمل من قبل الأمّ، على أن يعنى في تصميمه، لناحية المتانة، مع تزويده ببطانية ومخدّة صغيرة.
• الستائر المظلّلة تحجب أشعة الشمس، وتسهّل نوم الطفل لساعات طويلة، كما تقلّل من حدّة الحرارة المرتفعة في المكان. وفي هذا الإطار، يُفضّل اختيار الستائر سهلة التنظيف، وذات اللون الهادئ.
• الإضاءة دورها بارز في تصميم الغرفة؛ لكن لا يجب تثبيتها فوق السرير أو إلى الحائط الجانبي له، لغرض السلامة، وعليها أن تكون هادئة حتّى لا تُشعر شاغل الغرفة الصغير بالانزعاج.
• الإكسسوارات التابعة لغرفة المولود تشمل غطاء السرير، الذي يفضّل أن ينسجم مع الستائر ولون طلاء الجدران، والقاعدة العامّة تقضي باختياره هادئ اللون، ومن خامة صحيّة لبشرة الطفل، بالإضافة إلى توزيع صور المولود على الحائط وفرش الأرضية بسجادة تنسجم مع الألوان السائدة في الغرفة، فهي تشيع إحساسًا بالدفء.
لا لحضور الـ”باركيه”
لا بدّ من تجنّب الأرضيّة الـ”باركيه” لغرفة المولود، تلافيًا لإقلاق راحته من وقع الأقدام على الخشب. بالمقابل، يفضّل كسوة الأرضية بالبلاط العادي الخالي من اللمعان، حتى لا تنعكس الإضاءة عليه. أمّا في وجود الأرضيّة الـ”باركيه” من الأساس، فيحرص على وضع عازل للصوت. من جهةٍ ثانيةٍ، فإنّ وجود السجادّ محبّذ، لأنّ الموكيت يجذب الغبار أكثر، بالمُقارنة. ومن الضروري البعد عن توزيع النباتات في غرفة المولود، لأن الخضرة تسحب الأوكسيجين في الليل، وتصدر الكاربون.