للمدخل الخارجي دورٌ رئيسٌ، في إشاعة الانطباع الأوّل للضيوف عن أذواق المالكين، كما هو يعكس لمحةً عن ديكورات المنزل. ولذا، تولي نساء كثيرات أهميّةً بالغةً لتصميم المدخل الخارجي، الذي تشتمل مساحته، على: المدخل والباب والسلام، في حال كان المسكن عبارة عن فيلّا أو منزل مستقلّ. وفي الآتي، نصائح لتصميم أجمل ديكور خارجي للمنازل.
• عند تصميم المدخل الخارجي، يجب مراعاة مواصفات المسكن: إذا كانت الأرضيّة مكسوة بالحجر، يحلو تصميم “ترّاس” كبير أمامها، على أن تتوزّع حوله أحجار الدوما ذات الأشكال والألوان المتعدّدة. علمًا أن هذه الأحجار تتوافر أيضًا بطراز “مودرن”.
• يُستعمل الخشب الصلب، كالزين والسنديان، عند تصميم الأبواب الخارجيّة، نظرًا إلى تكلفته الباهظة. ومن الرائج استعمال اللون البنّي المعتق الداكن الضارب إلى الأسود للأبواب الخارجيّة، مع مراعاة العناصر حوله. مثلًا، يُستحسن اختيار البنّي الداكن للباب الخارجي، وطلاء باب آخر يطلّ على المدخل الرئيس بلونٍ مختلفٍ. ومن الضروري تجنّب وضع المقبض عينه على الجهتين، الداخليّة والخارجيّة، من الباب. علمًا أن المقبض الداخلي متحرّك، فيما ذلك الخارجي ثابت. وفي هذا الإطار، يمكن أن يتخذ المقبض الداخلي أشكالًا عدة، مع مراعاة اختياره من الحديد، على أن يعمل وفق تقنيّة الدفع.
• لا يتأثر الصخر بالعوامل الخارجية ومرور الوقت، بخلاف السيراميك الذي يفقد لمعانه ويتعرض لنتوء بسيطة. ويمكن إدخال مادة الخشب إلى الدرج الخارجي.
• يُستحسن استخدام الحديد (أو الألومنيوم أو الحجر الطبيعي) والزجاج في تصاميم درابزين السلالم الخارجية، لكون الخامات المذكورة لا تتأثّر بعوامل الطبيعة. ومعلوم أنه يجب أن يتبع شكل الدرابزين تصميم المنزل الخارجي، فإذا كان الأخير ينتمي إلى النمط الـ”مودرن” يجب الابتعاد عن الزخارف والنقوش والحفر، والتوجّه إلى الأشكال الهندسيّة. أمّا إذا كان كلاسيكيًّا، فتناسبه التصاميم الزاخرة بالتفاصيل والدقة بالتنفيذ.