بقلم الشاعرة دنيا علي الحسني
أَلُفُّ أَحلامي وِشاحاً
ألبِسُ مِعطفي الشّتوي…
يَنهمرُ المطرُ رُذاذاً كالحَرير
أَعشقُ مَطري…
وشتاءُ مَدينَتي…
فأَرمي مِظلّتي
وَأسيرُ بنظرات ٍحالِمة
ٍتعانقُني الرّيحُ
تَأَتي اليّ…
تدخلُني، تبعثرُني بهدوء
ٍكطائرة من ورق ٍ ترفعُني
فَأَشعرُ كأني حلمٌ صَغير
يَسرقُني الفرحُ خلسة ً…
وَتحتَ المَطرِ النَّاعمِ يَطير
وأَنتَ مَعي …
تَتنَفسُ عِشقي…
فأُلملِمُ أَشواقي وأَنثُرُها
وَروداً بَينَ يَديك…
وتَستيَقظُ طفلةٌ تَسْكُنَني
كانَت يَوماً لَكَ حَبيبَة
ما زالَت تَشتاقُ إليك …