حددت وزارة الداخلية، الخميس، أسباب جرائم العنف الأسري بالعراق، متوقعة ازدياد حالات العنف الاسري خلال المرحلة المقبلة، ان لم تعالج بالشكل الصحيح.
افاد بذلك مدير الشرطة المجتمعية بالوزارة العميد غالب العطية، بحسب الصحيفة الرسمية، إن “جرائم العنف الاسري استفحلت مؤخراً بسبب ضعف منظومة التماسك المجتمعي والاسري، فضلاً عن البطالة والفقر والمخدرات، اذ ان غالبية من يمارس العنف الاسري تحت تأثير التعاطي، اضافة الى الاستخدام غير الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي، وغياب الرقابة من المؤسسات الرسمية والأسرة”، مفصحا عن “وجود مواقع الكترونية تعلم الشباب كيفية الانتحار والقتل”.
وانتقد العطية، “ضعف دور مؤسسات الضبط الاجتماعي كالاسرة والمدرسة والمساجد والاعلام والعشائر، تجاه التصرفات المرفوضة للافراد”.
وأكد، أن “الشرطة المجتمعية تعمل على زيادة الوعي لدى جميع المواطنين تجاه ازدياد ظاهرة العنف الاسري، والدعوة لضرورة تشريع قانون مكافحتها، واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة بحق من يقومون بها”، داعيا إلى “ضرورة اسناد الشرطة المجتمعية من وسائل الاعلام والمؤسسات الدينية لنشر ثقافة التماسك الاسري وجعلها ركيزة اساسية ببناء المجتمع”.
شاهد أيضاً
السفير البرزنجي يستقبل مدير مكتب شبكة الإعلام العراقي في الأردن
استقبل سفير جمهورية العراق لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ عمر البرزنجي، بمكتبه في مبنى السفارة، …