كشف مستشار رئيس الوزراء هشام داود، عن ابرز محاور جولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الاوروبية، فيما اشار الى مهام فريق تقصي الحقائق المشكل بشأن احداث تشرين الاول من العام الماضي.
وقال داود في تصريح صحفي :” ان زيارة الكاظمي الى اوروبا فيها جنبة اقتصادية”، مؤكدا انه “لا يمكن فصل الزيارات الكبيرة والعالية المستوى للعالم من دون الجانب الاقتصادي”.
واضاف، ان “هناك اهتماماً عالمياً بالعراق وبدوره ومكانه وهنالك ايضا شيء من التقدير لمصداقية الحكومة”، لافتاً الى ان “هناك دعوات كثيرة للعراق تأتي من روسيا ودول كثيرة في اسيا وامريكا وأوروبا وبلدان عربية عديدة” .
وتابع، ان “محافظ البنك المركزي ووزير المالية وعدداً من الاقتصاديين الكبار ضمن الوفد الذي غادر مع رئيس الوزراء، لاقناع البلدان الأوروبية بوضع العراق في المكان الصحيح ليتمكن من بدء النمو والنشاط الاقتصادي المقبول والانفتاح على العالم”.
واوضح، ان “زيارة الكاظمي الى أوروبا تحمل الطابع السياسي في الدرجة الأولى، من خلال دعم الدول الأوروبية للعراق ورغبة العراق في لعب دوره بالمنطقة . والمضمون الثاني للزيارة الأوروبية هو الجانب الاقتصادي وسيتم التباحث حول المترو في بغداد (المترو المعلق ) وانشاء مطارات في بعض المحافظات، فضلا عن الجانب الزراعي وصناعة الأغذية” .
واكد ان ” الموضوع النووي مع فرنسا لم يطرح بشكل جدي للحوار بين البلدين “، مبينا انه ” سيتم توقيع مذكرات تفاهم، وهنالك دراسات جرت في السابق حول هذه المشاريع” .