دعا رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، الأحد، القادة الأمنيين لعدم الإنجرار نحو أي شأن سياسي، مؤكدا أن رسالة الحكومة لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم.
وذكر مكتبه الإعلامي، تلقت صوتها نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، عقد اجتماعاً بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين ، وذلك فور وصوله الى المحافظة”.
وقال الكاظمي، خلال الاجتماع: إن مجيئه الى “المحافظة رفقة القيادات الأمنية، يأتي لتأكيد أن الدولة موجودة لحماية أمن المواطنين وتثبيت أركان القانون، خاصة بعد الجريمة النكراء التي شهدتها صلاح الدين مؤخراً والتي أدت الى استشهاد عدد من المواطنين على إثر خطفهم”.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن “رسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى”، مبينا أن “الإرهاب وأفعاله الإجرامية لا ينتظره إلا القانون والقصاص، ولا مكان لعودته تحت أي صورة أو مسمى”.
وشدد على “ابتعاد القادة الأمنيين عن الإنجرار نحو أي شأن سياسي، وأن الخوف يجب أن لايكون حاضراً، وأن لا نستبق الأحكام والقرارات قبل إتمام التحقيقات”.
وأوضح البيان، أن “الكاظمي أطلع على التحقيقات الأولية في الجريمة النكراء وحيثياتها، ووجّه بالمتابعة الدقيقة لكل تفاصيلها، ويرافقه خلال الزيارة، وزيرا الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة”.