ملك العود د. نصير شمة.. الفن بحد ذاته هو شكل الإنسانية وأفضل نتاجه الإنساني

حاورته / دنيا علي الحسني 

الفنان نصير شمة موسيقي عراقي مؤلف وعازف محترف له مساهمات على المستوى الفني والإنساني العالمي، من خلال نشر الموسيقى وتقديم نتاج فني غني لكثير من البلدان.. نشر السلام من خلال عروضه الموسيقية وهو يجوب مدن العالم عازفاً لحن الحضارة العراقية بأصابع سومرية قادمة من أعماق العراقيين جميعاً، حيث عزز مكانة العراق الثقافية والحضارية والإنسانية بين دول العالم

الفنان نصير شمة ولد بمدينة الكوت العراقية، من مواليد 1963 م ، تخرج من معهد الدراسات الموسيقية ، فاز بجوائز عدة وحاصل على الدكتوراه في الفلسفة الموسيقية، أصبح سفيراً لمنظمة اليونسكو للسلام/ 2017-2019 ، وأعيد تعينه للمرة الثانية سفيراً لمنظمة اليونسكو للسلام/ 2020.

كان” لمجلة صوتها  ” حوار مع الموسيقار العالمي نصير شمة

* كيف ترى نفسك الآن بعد هذه الرحلة الفنية والإنسانية منذ بدايتك ونشأتك إلى الآن ؟

– أرى أني ولدت في وسط ظروف صعبة وأجواء ساخنة ومحتدمة وحروب، من بداية عمري كتلميذ واستمرت إلى هذا اليوم في العراق، وهذا يرمي بظلاله في واقع الروح والذاكرة مما يؤثر على الفن نتاج الإنسان الذي يقدمه ، كونه ابن بيئته أعتقد إني في كل هذا حاولت أجد الطريق ولم يكن الطريق سهلاً، خصوصاً الثبات على القلب والعقل والروح يحتاجهم الإنسان في إي منطقة يعمل فيها وأقول هذا الكلام للشباب الذين يريدوا أن يحققوا شيئاً في حياتهم، أولاً: لابد من الإبتعاد عن الإنتهازية التذبذب، التلون العنصرية  ويبقى الإنسان ثابت في مبادئه حتى لو كان العالم كله ضده يبقى عنده نوع ليس العناد لأن العناد عادةً يكون على جهل لكن يكون فيه  شيء كما يقال في الحكمة العظيمة: “أنا والحق أغلبية” هذه الكلمة يجب يؤمن بها الإنسان الذي يريد أن يرسم مستقبل كبير.

* إلى أي بقعة من بقاع العالم استطعت أن تصل ومعك العود لنشر الثقافة العربية والموسيقى الشرقية عبر مدارس العود؟

– أكملت الطريق الذي بدأه شريف محي الدين حيدر والراحلين جميل بشير، منير بشير، سلمان شكر وغيرهم من أسماء العود الكبار الأساتذة علي الإمام، سالم عبد الكريم روح الخماش

 كل هذه الأسماء المهمة التي ظهرت في عالم العود العراقي  أكملت طريقهم لأصل إلى مناطق أخرى في العالم والحمد لله وصلنا إلى معظم الدول  التي تهتم بالموسيقى و تسخر ميزانيات لإستقبال الفنانين، خصوصاً إني أسافر ويكون معي دائماً نخبة من موسيقي العالم الكبار فبالتالي هذا يحتاج إلى تنظيم وتذاكر سفر وإقامات وأجور حيث يشكل بالنتيجة مبلغ من المال إذا ما كانت الدول مهتمة بالثقافة وترصد ميزانية معقولة لمجال الثقافة لا يمكن أن نصل إلى دول العالم بمعنى هذا أحياناً أذهب إلى الكثير من الدول متبرع كونه هذا البلد مهتم بالموسيقى لكن لا يملك إمكانية مالية وهذا أبداً لا يكون عائق أمامي المهم تتوفر الظروف الفنية الملائمة والمال أخر إهتماماتي مع إنه ضرورة مهمة جداً في الحياة خصوصاً هناك التزامات إنسانية تتشكل عندي منذ سنين طويلة هذا الأمر مرهق مادياً يبقيني بضنك دائم تقريباً كل عمري لم أحس بالوفرة والثراء إلى هذا اليوم ودائماً ما يشغلني الوضع الإقتصادي يكون بالناقص ومتردي تحت الصفر أحياناً، لأن التزاماتي الإنسانية كثيرة ومتعددة لذلك يحتاج الفنان الذي لديه هذه الصيغة من الحياة التي يختارها يكون له دخل جيد لكن في العائدة مهما يكون الدخل جيد وكبير جداً، هو لا يكفي حاجة العراقيين ولا السوريين ولا الفلسطينيين من الإحتياجات الإنسانية  من دواء وعمليات جراحية والخ.. لذلك وصلت في العود إلى مناطق مهمة أعتبرها لأول مرة من العالم العربي أو الشرق الأوسط وصل لها عازف يحمل آلة مثل آلة العود، لكن مازال هناك طريق طويل إذا عشنا سنواصله وإذ يستحق من يأتي من بعدنا أن يكمل هذا الطريق إن ينظر بإحترام إلى تجارب الأساتذة الذين رحلوا، لأن إحترام تجارب الآخرين جزء من النجاح وعدم الإستهزاء والإحتقار والإنتقاص منها هو بحد ذاته منصة يعلو عليها العازف والفنان.

* نصير شمة فنان اليونسكو للسلام ماهي أهم النشاطات والمبادرات التي قمت بها لتعزيز مبادئ وقيم المنظمة في العالم ؟

– تقريباً كل ما قمت به في حياتي المتواضعة كان ضمن أهداف اليونسكو بالصدفة أو لأننا نؤمن بنفس الأهداف هي الثقافة والتربية والعلوم، بالنسبة لي هذه الثلاثية هي ركيزة الحياة، لذلك عملت على نشر الموسيقى والإهتمام بالآلات القديمة ومنذ بداياتي أسست فرقة البيارق في بغداد وأنا طالب في السنة الثانية بمعهد الدراسات النغمية هذه الفرقة فيما بعد الحقت بدائرة الفنون الموسيقية، بعد ذلك تركتها وسافرت حيث كانت هذه الفرقة للحفاظ على التراث الشفاهي بالآلات مثل السنطور، الجوزة ، الناي ، والقانون ، والعود والإيقاعات، وغيرها من الآلات العراقية هذا كان واحد من أهداف اليونسكو وبادرت بتأسيس بيت العود والإهتمام بهذه الآلة التي يعود تاريخها إلى العصر الأكدي في العراق  2350 قبل الميلاد وهذا أقدم ظهور للعود لهذا أسست مدارس العلوم في مجال الموسيقى والتربية وأنشأت جيل كامل من العازفين الشباب يملؤون مسارح العالم الآن، يدرسوا ويقدموا عروض في كل مكان، وكل هذه أهداف أساساً نلتقي عليها مع سياسة منظمة اليونسكو التي تختار بعناية شديدة وبدراسة سفرائها لهذا الموضوع من غير الممكن أن  تدخله المجاملات لأن فيه تصويت دون أن يعلم الفنان أنه مرشح أو قبل ذكر أسمه، لكن نجد اليونسكو يبادرون لتعزيز مسيرة الفنان وثباته على أهداف طويلة المدى وكل ما قدمناه تحقق جزء من هذه الأهداف بعد التسمية في 2017 – 2019 قبل أيام بسيطة تم تمديدها هي قفزة على قانون الأمم المتحدة يسمح للسفراء بسنتين فقط ذلك لأهمية المشاريع الثقافية، وهذه السابقة حسب علمي أول مرة تحصل بهذا التكليف هو جهد كبير وليس فخراً لكن كون بلدي العراق العزيز يحتاج الى حضور دولي هذا شرف لي وللثقافة العراقية .   

* ماهي المبادرات الجديدة لمنظمة اليونسكو في المستقبل ؟

– في الفترة القادمة نوسع دائرة إهتمامنا بربط القارات ثقافياً بمبادرة سيعلن عنها قريباً في باريس المقر العام، بعد ذهابي إلى فرنسا لهذا الغرض، أعتقد ستحقق هذه المبادرة نقلة لإختصار المسافات بين مثقفي العالم، هنا نتكلم عن مبدعين من القارات تجاوز صوتهم المدى ليصل إلى نقاط بعيدة في العالم هؤلاء الذين أثروا وتأثروا بمن سبقهم وأثروا بأجيال يستحقوا أن يكونوا على خط واحد من التواصل ليس خط تواصل إلكتروني بل هي مبادرة شاملة بعد أن يعلن عن تفاصيلها ومناقشتها في اليونسكو مع رئيسة اليونسكو “أودري أزولاي”.

* حدثنا عن أهم الإنجازات التي حققتها في مشروع ألق بغداد؟

– بخصوص ألق بغداد المبادرة مستمرة وحققت أهداف ممتازة في وقت كان الجميع مراهن على فشلها بدون إستثناء جميع الأصدقاء الذين يعيشون داخل وخارج العراق، وكل  يقيني بالله وأعوذ من كلمة “أنا” كان عندي يقين من قوة قلبي وإيماني بأن التجربة ستنجح وطالما العمل نظيف ونقي سينجح بقوة ويحقق أهدافة لتطوير عشرين ساحة في العاصمة بغداد، 10  في الكرخ – 10 في الرصافة تم بالكامل تأسيسها من جديد وتصميمها بطرق وبنى تحتية لم تكن موجودة سابقاً وكانت مدة إنجاز الساحات لم تتجاوز سبعة أشهر، وبدأنا في ترميم وبناء الكنائس المهدمة في بغداد وبوابات بغداد من عدة جهات ومنتهزه- 14- تموز، هذا كله يناقش في داخل مقر “ألق بغداد”، بعد ذلك جزء تحقق بأموال المصارف العراقية الخاصة، التي تبرعت فيها بشكل مباشر للساحات ووضعت الأموال في البنك المركزي، ولم يتمكن أي شخص حتى أنا رئيس المبادرة من أن يلمس دينار عراقي واحد من هذه الأموال، لأنها أودعت من المصارف المتبرعين بشيكات إلى حساب “ألق بغداد”، تحت إشراف البنك المركزي واقترحت أيضاً كرئيس للمبادرة نشكل صندوق يغذي مشاريع ألق بغداد، لكن الصندوق ما أن وصل إلى البنك المركزي وأصبحت فيه الأموال من كل المصارف وكل الصرافات كانت شهرياً تستقطع المبالغ بموافقة شركات البنك وأصبح ينفذ المشاريع بنفسه دون الرجوع الى ألق بغداد، لذلك العمل أخذ المبادرة إلى طريق ثاني لم أشاء أن أروج لهذا الموضوع وأنتقده لأنه يخدم بغداد ونحن ليس لدينا أهداف شخصية ولا نعمل من أجل منصب أو مركز، نحن حياتنا منتظمة وطبيعية خارج العراق لكن تبقى عيوننا على بغداد دائماً كلما نشاهد شيء مهم في العالم نتمنى يكون في بغداد والعراق .

* هل هناك مشاريع مهمة وأهداف لم يتم تنفيذها لحد الآن ؟

– هناك مجموعة من المشارع منها مسرح اليونسكو و الباب الوسطاني آخر أبواب بغداد القديمة باب خراسان عمره 1260 سنة، وبعض المشاريع الأخرى الكبيرة جداً أن شاء الله بعد إنتهاء أزمة كورونا في العراق سأعود ويتم إعادة العمل بهذه المشاريع التي توقفت، ونحن أكملنا أوراقها ودراستها وأصبحت جاهزة ولن تستغرق منا غير إعطاء إشارة البدأ، لكن أريد أن أكد لكل المصارف والصرافات التي تعتقد إنها تدفع لألق بغداد، الحقيقة هذه الأموال في صندوق أسمه “تمكين” وهذا الصندوق ليس لي فيه أي علاقة، فقط تربطني بعض الصداقات، أقترح فقط لدعم بعض العروض والحالات للفنانين من هذا النوع ويتم الإستجابة  لهذه العروض والأموال تحت سيطرة البنك المركزي و تصرفهم حيث يستقطع من المصارف والصرافات والتمويل داخل صندوق ” تمكين”، وليس لنا أي سلطة عليه، لكن المفروض هذا الموضوع يتصلح لأنه غير هذا الإتفاق الذي تم من أجله إطلاق صندوق “تمكين”. 

*هل توجد علاقة بين آلة العود والصوفية ؟

-العلاقة بين العود والصوفية علاقة وطيدة جداً إذ إن العود ظهر بالمعابد في بابل منذ الآف السنين، كان العود حكر على كهنة المعبد ولا يجوز نزوله  للشارع ولا في الإحتفالات خارج المعبد إلا بعد سنين طويلة، كان الكاهن هو عازف العود نفسه ولديه عازف ناي وإيقاع وهذا الثلاثي هو الذي يشكل الجسر لطقوس العبادة ، حينما تشكل العود بشكل فلسفي على أساس كل وتر يمثل جزء مهم في النفس  مثل العقل والقلب والروح ثم أضاف له زرياب الوتر الخامس الدموي الذي يحرك كل هذه الأجزاء، إذاً هناك علاقة روحية مهمة جداً وهذه العلاقة تبقى ممتدة حيث نجد حالات وأساليب جديدة تخرج لدى عازفين جدد في كل مكان في العالم، تشبه البصمة التي لا تتكرر من إنسان لآخر، لكن كما قلت العمل الدؤوب والثبات على الهدف والرؤية والحلم بأحلام اليقظة هو يشكل الفارق من واحد لآخر ويعزز المشروع ويلغي مشروع آخر.

*متى سيتم عرض الأعمال الدرامية التي اشتغلتم عليها بالفترة الأخيرة ؟  

– سيخرج عمل درامي جديد، لنا يد فيه حيث اشتغلنا عليه في رمضان الماضي إلى اليوم، ويعرض في رمضان القادم

 إن شاء الله، سيحقق ويعيد التوازن لنجوم وفنانين عراقيين  لكل مفاصل العمل التلفزيوني، ومجالات الإضاءة والديكور التلفزيوني ، الإنتاج بمال عراقي وبنفس الوقت سيكون بمشاركة فنانين عرب وسيعرض على أهم الشاشات العربية بمشاركة من كتاب ومخرجين وفنانين من كل مكان، وهذا لنعيد الإعتبار لمكانة الفنان العراقي نتيجة ضياع الرؤية العامة للفن وسط الجهل السياسي لهذه الأمور مما جعل الفن تراجع كثيراً في العراق. 

*ما مدى النجاح الذي تحقق من مشروع بيت العود العربي ؟ 

*الصلة بين الفن والإنسانية لا يحسها إلا الإنسان الفنان كيف تقرأ رسالتك للأجيال القادمة ؟

– الفن بحد ذاته هو شكل الإنسانية وأفضل نتاج الإنسانية لذلك يقال قول مأثور ويكرر في كل لغات العالم إذا أردت أن تعرف مدى رقي شعب إستمع إلى موسيقاه هي أعلى شكل وليست صلة فقط هي الحالة الجمعية التي يعبر فيها الناس عن مكنونهم الثقافي والحضاري والبيئي فنرى مجتمع الصحراء، الريف، المدن، الحضر، كيف يقدم طور موسيقاه وغنائه والحداثة التي تظهر في البلدان كل هذا هو خلاصة الإنسانية تظهر على شكل فنون، أما بعد؛ رسالتي ستخبرك أن لا تركض وراء السائد والتقليد والموضة دائماً لأنها تذهب وتختفي ، لأن أي شيء يظهر بسرعة يختفي بعد فترة، ما يبقى إلا الشكل الكلاسيكي للموسيقى والشكل العميق للفنون لكن الحداثة مطلوبة، والذين قادوا حركات في مجال الرسم من فنانين كبار كانوا بالأصل فنانين كلاسيكيين بالدرجة الأولى وبعد ذلك تطور مشروعهم شيئاً فشيئاً ثم أختزلت الألوان والخطوط إلى أن وصل – ميرو- فاسيلي كاندينسكي- بيكاسو- وغيرهم وشاكر حسن آل سعيد- جواد سليم – وعلاء بشير- سعد الكعبي هؤلاء رموز الفن في كل مكان بالعالم مروا بمراحل التأسيس الكلاسيكي الذي يدرس فيه تاريخ الفنون والمعرفة هي تنتج خلاصة فن حديث قوي وراسخ، يعيش للمستقبل، المهم أن لا تنظر إلى ما هو موجود اليوم بل كيف سيكون شكل الجمال في الغد وننظر كيف كانت الفنون لآخر مئة أو مئتين سنة وماذا بقي منها آنا ذاك سنعرف كيف نقدر للمرحلة المستقبلية شكل الفنون .   

* أهم المستجدات من النشاطات والفعاليات التي قمت بها سفيرنا مؤخراً في المانيا ؟ 

– ختاماً عزيزتي د. دنيا قدمنا مهرجان أيام الموسيقى العربية من يوم 17- -18 -19 – شهر سبتمبر الجاري وكان هذا المهرجان السنة الرابعة، شارك فيه فنانين تشكيلين د. فاخر محمد رئيس أكاديمية الفنون الجميلة في بابل والفنان محمد الجالوس من الأردن والشاعر الكبير قاسم الحداد من البحرين وشاركنا ثلاثة عروض أخرى كان عرض الإفتتاح لي مع سبعة من الموسيقيين من العالم والعرض الثاني لبشار زرقان بنصوص صوفية بغناء وألحان جديدة، والعرض الثالث لقتيبة النعيمي مؤلف موسيقي معاصر عراقي يعيش ويعمل أستاذ بأكاديمية الموسيقى في بروكسل، كل العروض حققت نجاح ممتاز وسط  ظروف التباعد، لكن مع ذلك كان العدد المسموح فيه بثلثين المسرح والسنة القادمة سيكون مهرجان أيام الموسيقى العربية 7 أيام بدل 3 أيام هذا بطلب من المسرح بعد نجاح التجربة، وهذه السنة ضيفة الشرف السينما السودانية الفلم الذي حقق مجموعة من الجوائز تم عرضه بالمهرجان لمخرج سوداني حيث دخلت السينما السودانية لاحقاً على السينما و حققت نتائج عالمية سريعة جداً ، كما شارك العراق بعشرة أفلام قصيرة لشباب قدمهم د. حكمت البيضاني وأنا أخترت الأفلام معه ،ومن كل سنة  أياماً أسمها الموسيقى العربية لكن هي بالحقيقة للثقافة العربية شارك فيها عدد من الشعراء بقصيدة النثر إضافة للفنانين التشكليين الذين شاركوا بدورات أربعة سنوات للمهرجان بمختلف الدول العربية، بالنسبة للسينما كانت موجودة بقوة وكل العروض لاقت إهتمام الجمهور وضيوف المانيا وهذا الشيء يعزز من إيماني بأن الثقافة هي واحدة في كل العالم . 

شاهد أيضاً

علياء الحسني.. الكتابة سري الكبير وعشقي الذي كلما غادرته رجعت له بحماس

ابنة الاختصاص كما يطلق عليها فتفوقها بالعمل الحقوقي والقانوني جعلها متميزة بين قريناتها المحاميات ، …

error: Content is protected !!