السليمانية:iwjf
نظم منتدى الاعلاميات العراقيات وبالتعاون مع السفارة الالمانية في العراق للفترة 26-28 ايلول 2020 في مدينة السليمانية ورشة تدريبية ثالثة لمجموعة من الاعلاميات والاعلاميين بشان (تقنيات رصد خطاب الكراهية في وسائل الاعلام واثره في التمييز على اساس الجندر والسلم المجتمعي).
افتتحت الورشة عضو مفوضية حقوق الانسان الدكتورة بسمة محمد موضحة اهمية الورشة لا سيما انها تدخل في صلب مهام عملها كونها تختص بملف كيفية مكافحة الفكر المتطرف وان المشكلة الحقيقية انه هناك فكر عنيف يبداء من المنزل والمؤسسات الاخرى خاصة الاعلام لان احيانا المؤسسات الاعلامية تكون اداة لترويج خطاب الكراهية بقصد او من دون قصد. مشيرة الى اهمية التعاون بصدد الحد من هذه الظاهرة التي تهدد السلم المجتمعي .
رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات الدكتورة نبراس المعموري وضحت للمشاركين/ات ما يتضمنه مشروع الحد من خطاب الكراهية في وسائل الاعلام بالتعاون مع السفارة الالمانية واهمية التوعية والتثقيف بالاضرار المترتبة عليه خاصة ما يترتب على النساء وعلى السلم المجتمعي شاكرة تعاون مفوضية حقوق الانسان وكذلك دائرة المنظممات غير الحكومية في المشاركة والمساندة والدعم المعنوي .
حاضر في الورشة كلا من المدربين آن صلاح و تحسين الزركاني حيث تضمن التدريب التعريف بمفهوم خطاب الكراهية وانواعه وموقف القانون الدولي والمحلي من الخطاب التحريضي.كما تضمنت الورشة في اليوم الثاني كيف يكون للاعلام بمختلف انواعه دور في استشراء او بالعكس الحد من خطاب الكراهية وكيفية الرصد والتقييم والتفريق بين حرية التعبير و الترويج لخطاب كراهية .
اختتم اليوم الاخير من الورشة في توضيح اشكال التمييز الاعلامي وتاثيره على النساء ودور حملات المناصرة والمدافعة في الحد من التمييز وتصحيح الاخطا الشائعة خاصة ما يتعلق بالنوع الاجتماعي والسلم المجتمعي وبمقاطع فيديو استعرضتها منسقة شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان في مدينة السليمانية السيدة تانيا كمال.
عكس الاستبيان القبلي والبعدي الذي اعده منتدى الاعلاميات بصدد المشاركين/ات الذي بلغ عددهم 25 اعلامي واعلامية تغيير ملحوظ في مدى فهم الناشطات لخطاب الكراهية وكيفية الحد منه