المدخل، هو نقطة محورية في تصميم المنزل، ويؤشّر إلى أذواق الساكنين فيه، ويُمثّل نقطة الالتقاء الأولى بالزائرين. وفي هذا الإطار، اليك مجموعةً من النصائح لتصميم المدخل الداخلي للمنزل، وذلك الخارجي.
المدخل الخارجي
• إذا كانت الأرضيّة مكسوة بالحجر، يحلو تصميم “تراس” أمامها، على أن تتوزّع فيها أحجار الشطرنج ذات الأشكال والألوان المتعددة.
• يحلو تصميم الجدار حول الباب، على هيئة لوحة معدة من الحجر، بأشكال مختلفة أو بلونين مختلفين، لا سيما البني والبيج (أو الأسود والبيج).
• إذا كان هناك درجان صغيران أمام الباب، يحلو تزويدهما بعدد من “السبوتات” الدائرية (أو المربعة) للإضاءة، بحسب الديكور المتبع.
• يمكن اختيار الزجاج المغبش للباب الخارجي، مراعاةً لخصوصيّة أهل البيت، أو الزجاج الشفّاف الذي يحمل نقوشًا أو رسومًا معينة، أو الزجاج المرسوم والملون الأكثر رواجًا في الخليج، خصوصًا في البيوت الكلاسيكية، أو الزجاج العاكس للمناظر الخارجية في النهار والكاشف دواخل المسكن في الليل.
• لمقبض الباب، من الضروري تجنّب وضع المقبض عينه على الجهتين الداخلية والخارجيّة للباب. علمًا بأن المقبض الداخلي متحرّك، فيما ذلك الخارجي ثابت. وفي هذا الإطار، يمكن أن يتخذ المقبض الداخلي أشكالًا عدة، مع مراعاة اختياره من الحديد، على أن يعمل بتقنيّة الدفع.
• بجوار الباب الرئيس، يُنصح بوضع “أبارجورات” ضخمة من الحديد المطروق (فيرفورجيه).
المدخل الداخلي
• يدخل النحاس أو المرايا في تصميم الجهة الداخلية من المدخل، ما يضفي فسحة وجمالية في الوقت عينه.
• إذا كان المدخل ضيّقًا، يُفضل استعمال الألوان الفاتحة، كالأبيض (أو البيج في طلاء الجدران)، بهدف الإيحاء بالفسحة.
• إذا كان المدخل يطلّ مباشرة على الصالون، يجب أن يتحقّق التناسق في الديكور بينهما، لناحية اللون والطراز.
• يمكن وضع كرسيين وطاولة، أو “كونسول” عبارة عن مرآة ضخمة، أسفلها طاولة محفورة أو سادة أو ملبّسة بالنحاس.
• يحلو توزيع مجموعة من النباتات الخضر على السقف، والمزيد منها على الأرضية. ويمكن تعليق أوعية من النباتات صغيرة الحجم وذات الأشكال الغريبة على الجدار مباشرة، على أن يحتوي كل منها على نبتة، كالصبار مثلًا.
• بالنسبة إلى الإنارة، فإذا كان السقف عاليًا، فيُفضّل تثبيت ثريّا ضخمة، أمّا إذا كان السقف منخفضًا فيمكن اللجوء إلى تقنيات الإنارة المخفية التي تتوزّع في الزوايا.