تشغل الستائر جزءًا هامًّا من الديكور الداخلي المنزلي، كما تضفي جاذبيَّة على إطلالة المنزل، إذا اختيرت بالشكل الصحيح. وفي الآتي، نصائح لاختيار أحدث تصاميم الستائر.
• تُناسب الستائر الإسبانيّة المساحات العصريّة؛ تثبت هذه الستائر، بوساطة الحلقات، على قضبان مصنوعة من الفضّة (أو النحاس)، وهي مشغولة من القماش بلون واحد، مع إمكانية اختيار أحد الألوان المستعملة في الغرفة في الجزء السفلي منها، شريطة أن يكون العلوي حياديّ اللون (البيج، مثلًا)، فضلًا عن استعمال طبقة الـ”فوال” الشفّافة.
• في شأن طول الستارة، يمكن أن تمتدّ الأخيرة من السقف إلى الأرض. وفي وجود فجوة (نيش) في السقف، تنسدل الستارة من هذه الفجوة، حتّى تلامس الأرض.
• يمكن أن يعلو الستارة صندوق مشغول من الخشب السادة، فيه تعريق لأزهار (أو لموج أو لحبّات المطر)، مع طلاء الصندوق باللون المرغوب. مثلًا: إذا كان الصندوق (بوكس) بنيًّا داكنًا، يحلو اختيار تصميم الستارة باللون الذهبي. علمًا أن الزخرفة الكلاسيكية تستعمل في تصاميم الستائر المودرن.
• الستارة الشفّافة (فوال)، إذا كان طولها مترين، يُصمَّم فوقها في الجانب الأيمن، وأيضًا في الجانب الأيسر، قماش سميك يتبع في لونه ألوان الوسائد في الصالة.
• من الرائج الاكتفاء بقماش الـ”فوال”، بدون الأقمشة السميكة.
• إذا كانت الواجهة كبيرة، يمكن استعمال الستائر “الباتوه” التي تُسحب فوق بعضها البعض. ولا مانع من تثبيت قماش الـ”فوال” في أسفلها.
• إذا وجد باب ونافذة (أو بابان، أو نافذتان) على الجدار نفسه، يحلو تصميم مشلح يُعلّق إلى جهة اليمين للنافذة الأولى، وإلى جهة اليسار للنافذة الثانية، ليوحي المشهد كأن الستارة تجمع بين النافذتين.
• في شأن الستائر، ليس هناك موضة تأفل، لكن الـ”ساتان” رائج، فضلًا عن قماش الـ”دان” الذي تتوافر أنواع كثيرة منه (التركي والإسباني والسوري). وفي هذا الإطار، تدعو الموضة إلى اعتماد قماش وسائد الأرائك نفسه، في الستائر، سواء في الـ”بوكس” أو المشالح أو “الباتو”.