الخبيرة الاقتصادية د.إكرام آل عقيل.. الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة

** كنت ارغب ان اكون طبيبة كوني امتلك النزعة لمساعدة الآخرين..
** انا انسانة مهنية واحب الوطن وعليه ضمناً انا سياسية ومتحزبة لبلدي ..
** المرأة إذا تريد بناء أسرة قويمة لابد أن تلجأ إلى روح الدين..

اجرى الحوار / مديحة البياتي
عدسة / مهند الليلي

ليس من السهل عملية إجراء حوار مع إحدى الكفاءات المهنية من ذوي الخبرات الوظيفية ، فعلى المحاور ان يكون ملما بكل الجوانب وعلى قدر كبير من الدراية ، لكن الدكتورة الفاضلة اكرام آل عقيل “ذوبت” كل الصعوبات عبر تواضعها الجم تارة ، وعبر أخلاقها العالية وتواصلها المستمر تارة أخرى..
وفعلا تم اللقاء ورحبت بنا في بيتها وهناك وجدناها بسيطة في كل شيء ، واضحة في مواقفها واجاباتها ، تجيب على الاسئلة بلباقة وانتقاء دقيق للكلمات ، وتبحر في الإجابة بعيدا ، لم يكن حوارنا معها تقليديا ومقيدا ، بل كان حديثا شاملا تداخلت فيه موضوعات الثقافة والتربية والسياسة والمرأة ، فضلا عن اختصاصها في مجال الاقتصاد ، وكل تلك الأحاديث والمواقف التي كانت تطلقها الدكتورة إكرام ، كانت مغلفة بروح كونها إنسانة تجسدت فيها مشاعر المرأة العراقية ، الصابرة والمضحية وصاحبة المعاناة الازلية والوجع السرمدي ، ورغم أن الحوار إنتهى بنا كأصدقاء ، إلا اننا نشعر ان هناك المزيد من الآراء والأفكار ما تزال في جعبة الدكتورة إكرام آل عقيل ، أما ما قالته فنضعه بين يدي القارئ الكريم……

**بداية حدثينا عن شخصك الكريم وكيف كانت تجربتك كواحدة من النساء العراقيات القلائل اللاتي شغلن منصبا اقتصاديا في البلاد..؟
— انا مواطنة عراقية ، من ابوين عراقيين اسمي د. اكرام عبد العزيز عبد الوهاب .. نشأت في عائلة بغدادية والدي كان تاجرا ووالدتي انسانة متعلمة واخوتي بينهم المهندس والقاضي ومن يحمل شهادة الدكتوراه في الإعلام .. تربيت في هذا الجو حيث كانت عائلتي محبة للعلم واللغات تحديدا..
وكانت لدينا هوايات متعددة وانا كانت هوايتي الرسم والشعر بالإضافة إلى القراءة ، اقرأ كل ما يقع تحت يدي خاصة سيرة حياة الناجحين والمبدعين الذين قطعوا اشواطا في خدمة الإنسانية.

**ماهو سبب اختيارك لهذا الاختصاص ..؟
— كان هدفي أن اكون طبيبة ولكن شاءت الأقدار أن اصبح دكتورة في مجال الاقتصاد.. حقيقة ومن باب الإنصاف لم تكن لي رغبة في الاقتصاد ، كنت ارغب ان اكون طبيبة كوني امتلك تلك النزعة لمساعدة الآخرين والرحمة التي يعرفها الناس ، وكيف يمكن ترجمة كل ذلك مالم تكن هناك مواجهة مع الناس.. من صغري وإنا أحب تعلم زرق الابر وإعطاء الدواء ولكن…. كان معدلي لا يسمح لي بدخول كلية الطب إلا في المحافظات وكان والدي رحمه الله يمانع ذلك وقتها ، فبقيت أبكي إلى حد ما سمعت بي جارتنا وكانت شابة جميلة في زيارة لبيتنا وسمعت قصتي قالت لي: لما لا تدرسين الإدارة والاقتصاد؟ انا دكتوراه في هذا المجال.. وعندما سألتها عن كلية الإدارة والاقتصاد أجابت: انا درست فيها وتخرجت وتخصصت في ذلك المجال .. فاعجبت باسلوبها ومنطقها وكانت هي من شجعني لدخول هذا المجال ، وكان بإمكاني القبول في العلوم والرياضيات وغيرها ، فكانت النقطة البارزة التي غيرت مسار حياتي..

** حدثينا عن أبرز الأعمال التي قمتي بها..؟
— بداية أنا بنت وزارة المالية لسنوات طويلة أكملت خلالها الماجستير والدكتوراه وكان الفضل في إكمال شهادة الماجستير للدكتور حسن خطاب مدير عام دائرة المحاسبة وفي الدكتوراه متفضلا الدكتور بصطام الجنابي .. ولدى اكمالهن كنت في الصندوق العراقي للتنمية الخارجية ، وبعد تغيير النظام عدت إلى مكاني وبلشنا العمل وكان لي الإسهام مع زملائي في إعادة هيكلة سوق الأوراق المالية.. وبعدها قمت بتأسيس صندوق الإسكان العراقي ، فكنت المؤسس والمدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق ، هذا الصندوق الذي لم تبق مدينة في العراق لم نصلها رغم الظروف الصعبة لسنوات العنف الطائفي منذ سنة ٢٠٠٥ ولغاية نهاية سنة ٢٠٠٨ حيث نقلت خدماتي إلى الهيئة الوطنية للاستثمار ..
وهنا تطلق الدكتورة اكرام تنهيدة.. وتقول:
خلال الفترة التي شغلت فيها منصب مدير عام صندوق الإسكان عملنا بروح الفريق الواحد ، المدير العام والموظفين سويه في الزيارات الميدانية من أجل تنمية النجاح والحرص ، ينبغي أن ينعكس ذلك من خلال التكامل ما بين الإدارة العليا والموظفين.. كنت أخرج مع الملاك إلى اي مكان رغم التهديدات ورمي الاطلاقات على المؤسسة وغير ذلك في تلك الايام الصعبة ورغم الظروف والتهديدات كنت أخرج وبشكل ميداني كي اتأكد من ان القرض يسير وفق ما مخطط له طبقا لمرحلة البناء ، وقد اسسنا في ذلك الوقت مبدأ ان في كل خطوة يجب ان تكون هناك متابعة ، ما فائدة مدير عام بموقع خدمي اذا لم يكن ميدانيا؟ عملنا وطورنا الكوادر ولم أكن اقبل الا وفق التخصص ، لن تنجح الأمم مالم تعتمد على التخصص ، وهذا ما كنا نتمناه سياقا للعمل في كل الأمور ونتمنى أن يعتمد هذا التوجه للنهضة بالبلد بشكل صحيح …
وتضيف الدكتورة اكرام .. عدم وجود الاختصاص في مكانه المناسب هذا بحد ذاته يجعل من صاحب الاختصاص ناقما على نفسه وعلى المجتمع ، شاهدت حالة في أحد المولات لمهندسة معمارية ، هذا الاختصاص المهم تعمل بائعة في أحد المحال هذا الموقف هزني وابكاني حقيقة ، نتمنى ان يكون هنالك احتواء وان يعاد العمل بنظام التعيين المركزي وبحسب حاجة الوزارات والباقي لابد من دعم القطاع الخاص، ندعمه بمعنى الدعم ليس لفظا وإنما عملا..

**هل هناك صعوبات وتحديات واجهت عملك..؟
— اكيد .. كانت هناك صعوبات، وكانت هنالك تهديدات اجبرتني على عدم التواجد في بيتي وقتها ، وكنت ابات في مقر صندوق الإسكان وكان ذلك ابان فترة العنف الطائفي..
** الم يكن لديك حماية؟
— كان لدي حماية في مقر الصندوق ولم أكن استخدامهم خارج أوقات العمل وكنت اصطحب ابن اخي والسائق فقط ، بحيث عندما جاءني التهديد طلب مني السيد الوزير وقتها (جاسم محمد جعفر) الجلوس في البيت فقلت له باني لم اوذ أحدا.. فقال لي: الناس يحصدها الموت ! فقلت له: الناس تنتظر إنجاز معاملاتهم.. تعرضت إلى شتى أنواع المحاربات التي لم يتعرض لها إنسان ربما بسبب علميته او لامانته او ربما لشجاعته او وطنيته..

**انت كامرأة متميزة هل لك دور في حركة النضال النسوية وهل قدمتي شيئا يذكر يخص المرأة..؟
— النضال النسوي مفردة كبيرة معناها ان هنالك معركة فيها جيش مقابل وهنالك حق ، وبالتالي يجب ان نفكر بحقوق الطرف المقابل ، فلو كانت هنالك سياقات بمعنى السياقات البناءة ما كنا لنحتاج هذا النضال..
وتضيف الدكتورة آل عقيل.. نعم ادعم النضال النسوي لإعادة بناء الأسرة باتجاه تصحيح اللحمة ، فالاولاد والبنات في المجتمع الناشىء يتعرضون لموجات ممنهجة من التخريب الوافدة من الخارج كالمخدرات والامور الغير أخلاقية ساهم في استفحالها البعد عن التعليم وعدم استخدام الأجهزة الحديثة لتطوير القابليات والقدرات وتطوير اللغة والذات، فكل وسائل التواصل الاجتماعي للاسف لم يتم استغلالها بشكل بناء حتى من قبل المرأة نفسها…

**من وجهة نظرك هل تعتقدين التمكين الاقتصادي للمرأة اساس في تبوءها ومشاركتها للوصول ادوار القيادة..؟
— المرأة إذا تريد بناء أسرة قويمة لابد أن تلجأ إلى روح الدين ، وروح الدين ليست صلاة وصوم فقط وإنما البناء بمعنى (توادوا.. تراحموا.. تواصلوا) وبوجود هذه الروابط الثلاثة أي خلاف سينتهي ..
وتستطرد الدكتورة قائلة….
التمكين الاقتصادي للمرأة عندما تكون بلا عمل أو وظيفة علينا توفير مشاريع صغيرة ومتوسطة وكذا ليكون لها دخل.. اما تبوء المواقع فيجب تطوير الخبرات والمهارات وغيرها في الدول المتقدمة وذلك اساس تبوء المواقع القيادية..

**ماهو رايك في تمثيل المرأة ومشاركتها في صنع القرار.. هل كان منصفا..؟
— فيما يخص الكفاءات النسوية المستقلة ، حظها كان ضعيفا في تبوء المواقع القيادية.. في حين ان عدد لا يستهان به للنساء صاحبات القرار القياديات بالفطرة والقياديات بالمهنة ولكنهن لم يحضن بمواقع قيادية خادمة للبلد ، وبالنسبة للشخصية القيادية اعتبر تلك الصفة فيها عنصر بناء بحد ذاته فكيف إذا اجتمعت معها المؤهلات الاخرى والخبرة العملية والعلمية…

**هل شاركتي في مؤتمرات وندوات ودورات محلية وعربية ودولية وإقليمية..؟
— بالتأكيد.. لدي مشاركات على صعيد القطاع المالي وعلى صعيد الإصلاح الاقتصادي وعلى صعيد الاستثمار، لدينا مساهمات كثيرة في مجالات القيادة ..

**ماذا تمتاز المرأة العراقية عن غيرها..؟
— صمتت لبرهة قبل أن تقول….
بالصبر .. سأتحدث عن ماعشته أنا عن المجتمع الذي عشت فيه ، في المجتمع الذي عشته المرأة تحترم الرجل ، المرأة عنصر دعم للرجل بالرغم من كل الخلافات ، البعض يسخر من مقولة (تضحي من أجل الأطفال وتنسى حياتها) واقول ان حياة المرأة تكون عندما ترى زهور بيتها كبرت فهي تستحق التضحية لأنها ليست انانية وياما نساء تمكنّ بعقولهن من إصلاح أحوال أزواجهن ..

**بمن تأثرت؟ هل هناك شخصية معينة كانت لها أثر في حياتك..؟
— والدتي بكل تأكيد.. ووالدي أيضا اما من الشخصيات الأخرى فكل الناجحين أنا تأثرت بهم ، كل الناجحين في العالم كنت أقرأ قصص نجاحهم ، وكذلك قصص السياسيين الذين كان لهم بصمة في تطوير بلدانهم وكذلك الاقتصاديين الناجحين الذين ساهموا في تطوير اقتصاد بلدانهم..

**هل كان هناك تشجيع من الأهل في الدخول إلى عالم الاقتصاد وماهي طبيعة البيئة الاجتماعية العراقية كانت مساعدة لك أم أضرت بك ، كون نعيش في بلد تحكمه العادات والتقاليد..؟
— انا شخصيا لم أشعر بضغط العادات والتقاليد لأننا عائليا نحترمها من الاساس ونشأنا على ان احترام الاخ واجب واحترام الأب عبادة واحترام الأم حنان وعطاء وعليه لم أعاني من مسألة العادات والتقاليد ..

** هل فكرتي بالعمل السياسي عبر الترشيح للانتخابات؟
اجابت بثقة وعلى الفور……
— لا ابدا.. انا انسانة مهنية واحب الوطن وعليه ضمناً انا سياسية ومتحزبة لبلدي ..

**عبارة الشخص المناسب في المكان المناسب ماهو تفسيرك لها؟
— الشخص المناسب ، لماذا هو مناسب؟ اكيد طبقا لتخصصه وطبقا لمؤهله وطبقا لسمعته وطبقا لنزاهته وطبقا لوطنيته ، وكل ذلك إضافة لكون ضميره يؤرقه لوجع الآخرين هذا الشخص يصلح لإدارة مفاصل قطاعية طبقا لتخصصه وليس لأي موضوع آخر..

** بحسب خبرتك المهنية ماهو رأيك بالوضع الاقتصادي العراقي الحالي وهل بالإمكان إصلاحه على المدى المنظور وماهي متطلبات ذلك؟
— هذا سؤال مهم .. الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة وحتى تنجح السياسة لازم تكون داعمة للاقتصاد ، الاقتصاد عندما يكون داعم للسياسة التي تكون ناجحة في تفعيل قطاعاتها بحيث تكون مدرة للدخل وموظفة للعمالة ومولدة للارباح والثروة ، وأول شي يجب ان يفكر فيه السياسي الناجح هو عدم تصدير النفط الخام وأن يعمل على أن تكون هناك مشتقات نفطية والتي ستكون واراداتها وارفة ترقى بالبلاد لمصاف الدول المتقدمة..
وتضيف… اذن هنا السياسي كان له الأثر الكبير على الاقتصاد وخدمة البلد وتوريد الايرادات إذن السياسة عامل فاعل في خدمة البلد عبر تفعيل اقتصاده..
** ماهو هاجسك بالنسبة للنساء اللواتي تتمنين ان يحضن برعاية وعناية الدولة؟
— لدينا من النساء ما يشرّف المحافل الدولية، لدينا من العالمات ، لدينا من المخترعات والمبتكرات ، يعجز اللسان عن وصفهن، لدينا دكتورة في مجال التخصص (هيربل) المنتجات الطبيعية وهي تحتاج إلى مصنع وإنا ادعوا الدولة إلى أن ترعى هذه الشريحة المهمة وان تكون هناك رابطة لهذه الشريحة عبر جامعة الدول العربية.
** اعتماد العراق على تصدير النفط الخام فقط ماهو تعليقك على ذلك..؟
— الاعتماد على تصدير النفط (الخام) هو تعميق للتبعية وترسيخها للخارج ، هذا التوجه يعني أن يبقى الميزان التجاري متنوع المحتوى الاستيرادي ومتركز في محتواه التصديري (النفط) ، بما يعرض الاقتصاد العراقي إلى الانكشاف والى التبعية لدول أخرى والى الديون ..
** يعني تصدير النفط الخام الا يطفىء الديون؟
— ابدا .. لان تصدير النفط الخام يعني عدم استثمار ايراداته في تمويل القطاعات الإنتاجية الحقيقية كالصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات التي تدر إيرادات غير ناضبة ، وبالتالي هذه العملية مفقودة أمام حالة التنافس غير المتكافئ مع ما يتم استيراده..
** والحل برايك؟
— نحتاج الى منهاج استيرادي لايوقف الاستيرادات بل ينتقي منها امرين ، الاول ما يخدم الصناعة المحلية ، والثاني ما لا يمكن انتاجه.. فنحن نحتاج الى منهاج استيرادي فاعل ودقيق ومنصف للقطاع الخاص وللتجار بحيث تكون هنالك موازنة عادلة بين ما يخدم بناء القطاع الخاص وما يخدم عملية التبادل التجاري بالشكل الذي لا يضر بما يصبو إليه قطاعنا الخاص من أنشطة تخدم وجوده وتخدم السوق العراقية المحلية..
**هل هناك توجهات استراتيجية وبرامج مستقبلية في مجال دعم وتمكين المرأة لدعم التوازن بين الحياة المعيشية والاسرية لإرساء ثقافة المرأة والإبداع وتدعم المرأة في صنع القرار؟
— من المؤكد أن المنظمات النسوية ساعية إلى تفعيل ما يخص تمكين المرأة اقتصاديا وانا اشجع هذا الموضوع ، هناك الكثير من الأرامل والمطلقات وكثير من النساء اللواتي لا معين لهن بحاجة لأن يكون لهن مورد اولا لسد حاجتها وتأمين حاجة عيالها ويعطيها قوة أمام حالات الضعف التي تولدها الحاجة..
وتؤكد الدكتورة اكرام.. اتمنى على المنظمات النسوية ان تهتم بالمرأة المعوقة وبرامج تأهيل القدرات التي لم يشملها العوق في جسدها ، ممكن ان نستثمر عقل المرأة المعوقة ونمنحها حياة اخرى..
** كونك كفاءة في مجال الاقتصاد هل وضفت ذلك في خدمة المرأة؟
— الجواب طبعا.. من خلال توعوية والإرشادية، خاصة المرأة التي تعمل في الصناعات اليدوية Hand Made وإيجاد تسويق لمنتجاتها وهذا ما تمكنت عليه في وقتها.. وحقيقة لا أكذب عليك واذكر لك شي آخر كوني لا أملك منظمة خاصة، ولكني رغم ذلك اوضف علاقاتي بما يخدم دعم المرأة المنتجة..

** هل من كلمة اخيرة تودين ذكرها عبر (صوتها)؟
— بودي أن أشكر الأشخاص الذين كان لهم دور في حياتي ، أذكر منهم الدكتور هلال البياتي واسأل الله له الشفاء في غربته ، هذا الرجل الذي اوكلني مهمة صعبة وتوسم فيّ الكفاءة والحمد لله استطعت أن أنجز صندوق الإسكان العراقي في احلك ظروف البلد.. أيضا يتوجب علي شكر وزيرة المرأة الدكتورة ابتهال الزيدي هذه الانسانة التي في لحظة قدرية وبدون ان تكون معرفة بيننا اتصلت في أصعب ظروف حياتي المرضية وكان لها يد في مساعدتي وعلاجي ، ومن باب الوفاء والإخلاص أجدني اشكر هؤلاء الأشخاص بكل عبارات الامتنان….


شاهد أيضاً

لينا علي.. ارفض تعديل قانون الاحوال الشخصية لأنه تخريب لأقوى قانون في المنطقة 

مقدمة برامج وناشطة مدنية حاصلة على شهادة البكلوريوس في علم الاجتماع ، عرفت بشجاعتها وجرأتها في …

error: Content is protected !!