حذرت نقابة الأطباء العراقيين، الخميس، من الاعتماد Rapit test في الكشف عن مصابي كورونا من قبل المؤسسات الحكومية، عازية السبب الى عدم دقته في التشخيص، وما سيحدث من تبعات سلبية إذا ما ظهرت نتيجة الفحص مخالفة للحالة.
وقال نقيب الأطباء العراقيين عبد الأمير محسن في تصريح لوسائل اعلامية حكومية ان “الكاشف السريع Rapit test لا يمكن الاعتماد عليه بشكل مطلق، لكون نسبة الخطأ بنتائجه كبيرة جداً، والدليل على ذلك ما حدث في مصر عندما استخدمته مع المسافرين في المطارات وظهرت إصابات بينهم لاحقاً”، مبينا ان “الاعتماد على هذا الفحص سيشكل ًخطراً كبيرا”.
بدوره، أكد مدير عام الصحة العامة الدكتور رياض الحلفي ان “وزارة الصحة والبيئة لم توجه المؤسسات الحكومية باستخدام Rapit test أو الاعتماد عليه في التشخيص، وهذا الاختبار يستخدم للمسوحات فقط والتحري عن الأجسام المضادة في الدم”.
وتابع ان “المستشفيات تلجأ لاستخدام Rapit test بسبب الزخم الكبير، إلا أنه لا يتم الاعتماد عليه عند ظهور أعراض الإصابة، لذا يستخدم فحص PCR بأخذ مسحة من قبل المراكز الحكومية وحتى العيادات الشعبية التي تقوم بإرساله لاحقا الى مختبرات خاصة لاظهار النتيجة الحقيقية”.