الألوان النارية تشير إلى القوة والجرأة، وهي تبعث الدفء في المساحة، التي تحلّ فيها. وفي هذا الإطار، اليكم مجموعة من نصائح الديكور لإدراج الألوان النارية في الديكور الداخلي.
الأحمر
على الرغم من أن الأحمر، هو مصدر للطاقة والنشاط، إلا أنه لا ينصح باستعماله بكمّ وافر في ديكورات المنازل، بل يفضّل حصر استخدامه في بعض التفاصيل البسيطة، التي تطعم المشهد بالدفء والحرارة.
يحل الأحمر عادةً على الجدارن وأقمشة المفروشات المخمل، في المنازل ذات الديكورات الكلاسيكية، ولا سيما تلك المصممة وفق الطراز الباروكي، لأنه يُبرز الأثاث المذهب. كما يتماشى الأحمر مع الأخضر بدرجاته.
عمومًا، ينصح باستخدام الأحمر في ديكورات الغرف الفسيحة أو المداخل أو الردهات. وهو مناسب للمطابخ وغرف الطعام، لأنه يفتح الشهية.
البنفسجي
ينتمي لون البنفسج إلى مجموعة الألوان الداكنة، فهو مزيج من الأحمر الدافئ والأزرق البارد، مما يجعل منه خيارًا ممتازًا لتحفيز القدرة على التأمل، والاسترخاء، وهو يساعد في تحقيق راحة البال، كما يعزز القدرة على التركيز.
يُفضل استخدام لون البنفسج في وسائد الصالون الذي يضم أرائك فاتحة اللون، أو في طلاء جدار وحيد بغية إبرازه، شريطة أن يكون الجدار هو الأكثر صغرًا لناحية الحجم في الغرفة، مع تزويده بالإكسسوارات الفاتحة بلون الذهب أو الفضّة أو البرونز.
الأصفر
يعدّ الأصفر من الألوان التي تحقق شعورًا بالترحاب والإيجابية، كما هو يرفع مستويات التركيز ويقوي الذاكرة ويُعزز الشعور بالسعادة.
يوظف الأصفر في مواضع مختلفة في المنزل، كغرفة الجلوس، حيث يحلّ على الوسائد والستائر والسجاد، مع تطعيمه بالأسود أو البيج أو الرمادي. وفي حضور الأصفر، يفضّل طلاء الجدران بالأبيض. أما عند استخدام الأصفر مع البيج فيُطلى جدار محدد أو جداران متقابلان بالبيج الداكن.
ويُفضّل إبعاد اللون الأصفر عن غرف النوم الرئيسة، بيد أنه في حال الإصرار على استخدامه، لا يجب أن تتعدى النسبة 10% منه. بالمقابل، يسمح بإدخال الأصفر إلى غرف نوم الأولاد عن طريق السجاد والمفارش.