سلامة الصالحي
ومضات العاصفة…
تل من القصائد
تناثر فوق حطامي
…….
الدرب السري
بين حرائقنا
كل يوم يأتي برمادك البعيد
ويأذن لحرائقي بالرحيل
………
ينابيعك الموصدة
تفجرت الى السماء
فأمطرتني بالخيبات
….
وجهك بشرى مؤجلة
وأنا قرابين المجئ
…..
نصفك عندي
ونصفي عندك
لذا تراني بعين واحدة
…….
أكتبك قصيدة
تكتبني ضحكة
ومابين القصيدة والضحكة
كومة من الرماد
……..
اريدك حكاية أزلية
وتريدني قبلة
تعيدك للحياة
……
أنثرشعري
فيبدو طويلا مثل ليل الشتاء
…….
الشعر تورط جميل
لكنه نزيف الروح
حين يباغتها المخاض