“المطبخ روح المنزل”؛ مقولة حقيقية، إذ تعدّ هذه المساحة مفضلة لكل سيدة، وفي التصميم المعاصر هي تتحول إلى مكان التقاء العائلة، واستقبال الضيوف القريبين والأصدقاء.
– المطبخ مفتوحًا على غرفة المعيشة
في البيوت العربيّة، إذ يكاد المطبخ يحتلّ الجزء الأكبر من المنزل، وهو يصمّم بشكل مفتوح على غرفة المعيشة، حتّى أن البعض يفضّل استقبال ضيوفه من الأقرباء والأصدقاء، على طاولة الطعام القابعة في المطبخ.
– اختيار لا رجعة فيه
ان اختيار تفاصيل المطبخ وعناصر تصميمه بطريقة صحيحة، وبصورة تجعله يعمّر طويلًا (15 سنة على الأقلّ)، لأنّه لا يمكن تعديل أو تغيير ما سبق أن نفّذ. ومعلوم أن بناء المطبخ يتمّ اعتمادًا على نقاط الكهرباء والماء، فلا يمكن تغيير مكان المغسلة أو ركن الطبخ، مثلًا. ويختلف التصميم بحسب المطلوب؛ فهنالك أنواع عدة للمطابخ، مثل: المطبخ المغلق أو المطبخ المفتوح على الصالة أو المطبخ الداخلي وذلك الخارجي (مطبخ الشواء).
– كلاسيكي أم عصري؟
يعتمد تصميم المطبخ أيضًا على الطراز السائد في المنزل، سواء كان كلاسيكيًّا أو حديثًا أو معاصرًا، وذلك قبل البدء بمرحلة التصميم، بالإضافة إلى نقطة هامّة أخرى، وهي كم عدد الأشخاص الذين يعيشون في المنزل؟ بدون الإغفال عن عناصر السلامة والأمان والسهولة في الاستخدام، فهي من الأوليّات، مع الإشارة إلى رواج الخزائن وأدراج التخزين المسيّرة بالسحب أو اللمس أي غير المزوّدة بالمقابض.
– الألوان والإنارة
أنّ اختيار الألوان يتمّ بحسب المساحة المتوافرة؛ فإذا كانت مساحة المطبخ صغيرة، فإنّ الألوان الفاتحة تناسبها، وكذا الأمر في شأن الأرضيّات، والإنارة بأنواعها، تلك الخاصة بالسقف والجدران، والإنارة المخفيّة الداخليّة، وفي الخزائن”. إذا توافرت مساحات واسعة، فيمكن اختيار الألوان الداكنة التي تتماشى مع المطبخ”. وينصح باختيار لوني خشب كحد أقصى، ولون آخر لسطح الـ”كاونتر”، لافتًا إلى وجود ألوان جديدة ومتنوعة للخشب، مثل: الألوان الفاتحة والأحادية الطبيعية السائدة.