شدد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت دعمه للتظاهرات السلمية في البلاد، وأن دور القوات الأمنية الحقيقي هو حماية المواطنين.
وأضاف الكاظمي في كلمته أثناء حضوره حفل تخرج الدورة التأهيلية لقطعات الداخلية، مشيداً بدور القوات الأمنية “لا كرامة ولا عزّة للعراق من دون شعب حرّ وكريم، يشعر بالكرامة في أرضه، والأمن بين أهله، والطمأنينة في بلد أثخنته الجراح والآلام لعقود طويلة من الزمن”.
كما خاطب عناصر الدورة المتخرجين “مهمتكم هي الدفاع عن حق كل عراقي في التعبير عن رأيه، والحفاظ على كرامته، وأن تقفوا حاجزاً وسداً منيعا أمام محاولات البعض للإساءة إلى قواتنا الأمنية”، وأردف الكاظمي معبراً عن دعمه للحريات في البلاد بالقول “لن نسمح لأحد، كائنا من كان، أن يحرم المواطن العراقي من حقوقه، أو يتعدى على رجل الأمن أثناء أداء واجبه”.
كذلك أشار إلى دعمه للمتظاهرين ضد الفساد في البلاد منذ تشرين الأول الماضي، إنه “علينا أن نتذكر جيداً أن المتظاهر الذي خرج إلى الشارع مطالبا بحق مشروع وبأسلوب حضاري وسلمي، هو منا ونحن منه، فهو إما أخ لنا، أو ابن عمّنا، أو واحد من أبناء عشيرتنا.”
فيما ختم كلمته بالقول “إن التأريخ يراقبنا، وشعبنا يتطلع الينا، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية، وعلينا أن نجعل من كل دقيقة وساعة في زمننا سطراً يُضاف إلى التأريخ المشرّف والعريق لهذا البلد الغارق في الأوجاع والتحديات”.